دعا ثلاثة سيناتورات أمريكيين لجنة التجارة الفدرالية للتحقيق في تعامل شركات تكنولوجيا الأعصاب مع بيانات المستخدمين. أبدى السيناتورات تشاك شومر وماريا كانتويل وإد ماركي قلقهم من قدرة تقنيات واجهة الدماغ والحاسوب على جمع وبيع البيانات العصبية.

أشارت الرسالة إلى غياب توجيهات تنظيمية واضحة لهذه التقنيات. هذا يسمح للشركات بجمع بيانات دماغية دون موافقة كاملة من المستخدمين.

أكد السيناتورات أن “البيانات العصبية يمكنها كشف الحالات العقلية والعاطفية وأنماط التفكير حتى مع إخفاء الهوية”. وشددوا على أنها “معلومات شخصية للغاية وحساسة إستراتيجيا”.

تخضع الأجهزة الطبية مثل “نيورالينك” لقوانين حماية البيانات الصحية. لكن أجهزة “الصحة العامة” تخضع لقيود أقل بكثير.

كشف تقرير مؤسسة “نيورايتس” لعام 2024 أن 29 من أصل 30 شركة تكنولوجية عصبية تجمع بيانات المستخدمين دون قيود حقيقية. نصفها فقط يسمح بإلغاء الموافقة على معالجة البيانات.
طبقت ولايتا كولورادو وكاليفورنيا قوانين لحماية البيانات العصبية. لكن هذه الحماية تظل محدودة وطنياً.

طالب السيناتورات بتوسيع متطلبات الإبلاغ عن البيانات لتشمل البيانات العصبية. كما دعوا لوضع ضمانات جديدة لحماية المستهلكين.