وأوضح كامبز أن الوسواس المرضي يتسبب في تهويل الأعراض البسيطة،
حيث يعتقد المرضى أن الصداع العادي أو آلام الجسم الخفيفة تشير إلى أمراض خطيرة مثل الأورام أو الأمراض المزمنة.
وبسبب هذا القلق المستمر، يتابع المرضى وظائفهم الجسدية بشكل مفرط، مثل قياس النبض أو ضغط الدم عدة مرات في اليوم،
ويعتبرون أدنى تغيير في هذه القراءات كعلامة تحذيرية لأمراض خطيرة.
التأثير على الحياة اليومية
يميل المرضى المصابون بهذا المرض إلى زيارة العديد من الأطباء، غير راضين عن نتائج الفحوصات الطبية التي تظهر سلامتهم. بالإضافة إلى ذلك، يتجنبون الأنشطة التي قد تثير مخاوفهم مثل التمارين الرياضية أو الأنشطة المهنية، مما يؤدي إلى تقييد حياتهم اليومية.
التصنيف الطبي والعلاج
وفقا لقائمة “آي سي 11” (ICD11) الصادرة عن منظمة الصحة العالمية، يدرج الوسواس المرضي ضمن الاضطرابات النفسية المتصلة بالوسواس القهري. وإذا لم يعالج في الوقت المناسب، قد يتطور إلى مشاكل نفسية أخرى مثل الاكتئاب أو نوبات الهلع.
يمكن علاج الوسواس المرضي عبر العلاج السلوكي، الذي يساعد المرضى في معالجة جذور مخاوفهم وتطوير استراتيجيات للتعامل مع هذه المخاوف، مما يتيح لهم عيش حياة أكثر توازنا وأقل قلقا.