الوضع الداكن
ثقافة - 100 عام على كتاب “النبي” للأديب جبران خليل جبران
نشر بتاريخ 2023/11/08 8:18 صباحًا
880 مشاهدة

من تمثال للأديب والرسام اللبناني الأميركي جبران خليل جبران عند مدخل بشرّي شمالي لبنان يدرك الزائر أنه وصل إلى مسقط صاحب كتاب “النبي” الشهير الذي يُحتفل هذه السنة بمئوية صدوره.

في المتحف -الذي يحتضن رفات المؤلف منذ وفاته عام 1931- يمكن الاطلاع على نسخ بأكثر من لغة من هذا الكتاب، إذ إن الشهرة الكبيرة -التي حظي بها بعدما نشرته دار “كنوبف” الأميركية في سبتمبر/أيلول 1923- دفعت لترجمته إلى 115 لغة، وبيعت منه ملايين النسخ، وبات المفضل لملايين القراء في مختلف أنحاء العالم.

ويقول جوزيف جعجع مدير متحف جبران خليل جبران إن الكتاب “يتقرب من روحية كل فرد من خلال معالجة مواضيع الموت والحياة والصداقة والحب والأولاد وسواها، فيشعر كل قارئ أينما وجد أن هذا الكتاب يعنيه ويمسه في الصميم”.

وللمؤلف -الذي كتب في “النبي” عبارة “ويل لأمة تكثر فيها المذاهب والطوائف وتخلو من الدين”- مجموعة كبيرة من الأقوال يتصدر بعضها السور الخارجي للمتحف.

يذكّر ألكسندر نجار الكاتب والروائي اللبناني باللغة الفرنسية -خلال أمسية قراءات من “النبي” أقيمت أخيرا في بيروت- بأن الكتاب حصد في ستينيات القرن الماضي إعجاب الجامعيين وحركة “الهيبيز” التي استهوتها جملته الشهيرة “أولادكم ليسوا لكم”.

وتعلق بالكتاب زعماء عالميون ومشاهير، كإمبراطورة اليابان ميتشيكو ورئيسة الوزراء الهندية الراحلة إنديرا غاندي وجون لينون عضو فرقة “بيتلز” والمغني جوني كاش وغيرهم، وفق جعجع.

الكلمات الدلالية
اقرأ ايضاً
اخر الحلقات