منوعات
-
من باربي إلى “لابوبو”: دمى قبيحة وشخصيات ملهمة تثير هوسًا عالميًا
نشر بتاريخ 2025/06/27 8:12 مساءً
6 مشاهدة
“لابوبو”.. القبح الذي أصبح موضة
رغم ملامحها الصادمة من أسنان بارزة وعينين لامعتين وأذنين مدببتين، تحولت دمية “لابوبو” إلى ظاهرة عابرة للقارات. باتت اليوم إكسسوارًا مميزًا تتباهى به النساء، لا سيما المشاهير منهن، حيث تُعلق الدمية على الحقائب لتصبح رمزًا للغرابة والتميّز.
دمى صنعت مجدها من الجمال.. وأخرى من الغرابة
ليست “لابوبو” أول دمية تثير هوسًا عالميًا، ولن تكون الأخيرة. فقد سبقتها دمى عديدة، بعضها اشتهر بجماله كدمية “باربي” التي أطلقتها المصممة روث هاندلر عام 1959، لتجسد معايير الجمال الغربية من خلال شعرها الأشقر وبشرتها البيضاء، وتغزو عالم الموضة وتصبح رمزًا للأنوثة.
“باربي” من دمية إلى فيلم بمليار ونصف
بلغت “باربي” ذروة شعبيتها عام 2023 مع إطلاق الفيلم الذي يحمل اسمها، من بطولة مارجوت روبي، والذي حقق إيرادات ضخمة فاقت مليارًا و500 مليون دولار، رغم الانتقادات المتعلقة بضعف الحبكة ومستوى التمثيل.
“تيدي بير”.. الحنون الذي دخل القلوب
قبل باربي، ظهر الدب “تيدي” في مطلع القرن العشرين، في الولايات المتحدة وألمانيا، كدمية من القماش المحشو بالقطن. سرعان ما أصبحت هدية رومانسية بين الأحبة، بعد أن تجاوزت كونها لعبة أطفال.
“ماتريوشكا”.. الثقافة الروسية في دمية
وفي روسيا، وُلدت “ماتريوشكا”، الدمية الخشبية الشهيرة المتعددة الطبقات، التي تجسد الفلاحة الروسية بزيها التقليدي، وتُصنع من خشب الصندل أو الزيزفون، وتُلوّن بالألوان المائية والزيتية. تحوّلت إلى رمز ثقافي وطني، يجمع بين الفن والحرفة والهوية.
دمى عابرة لم تصمد
وفي مقابل تلك الدمى التي شكّلت ظواهر ممتدة، ظهرت دمى أخرى مثل “كيوبي” (1909)، “بلايث” (1972)، و”براتز” (2001)، التي حظيت بشعبية مؤقتة لكنها لم تتحول إلى تيار دائم كما فعلت باربي أو ماتريوشكا.