كشفت كوريا الجنوبية عن أحدث أسلحتها الاستراتيجية، صاروخ “هيونمو-5” البالستي،

في عرض عسكري مهيب بمناسبة يوم القوات المسلحة، في خطوة تصعيدية جديدة وسط توترات شبه الجزيرة الكورية.

ويتميز الصاروخ -الذي أطلق عليه خبراء عسكريون لقب “الصاروخ الوحش”- بقدرات غير مسبوقة،

إذ يحمل رأساً حربياً يزن 8 أطنان، وهو ما يجعله الأثقل عالمياً،

متفوقاً بذلك على نظيره الكوري الشمالي “كيه إن-23” الذي يحمل رأساً حربياً بوزن 4.5 أطنان.

وبحسب مصادر عسكرية، فإن الصاروخ -البالغ طوله 16 متراً-

قادر على تدمير المخابئ القيادية على عمق 100 متر تحت الأرض، ويصل مداه إلى 3000 كيلومتر،

مع قدرة على الانقضاض على أهدافه بسرعة تعادل 10 أضعاف سرعة الصوت.

وفي تصريحات حادة اللهجة، حذر الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول

من “رد حاسم وساحق” في حال أي محاولة من كوريا الشمالية لاستخدام أسلحتها النووية،

مؤكداً أن ذلك سيؤدي إلى “نهاية نظام بيونغ يانغ”.

ويأتي الكشف عن هذا الصاروخ -الذي طورته وكالة تطوير الدفاع الكورية الجنوبية

بالتعاون مع شركة هانوا للفضاء- بعد أسابيع من نشر كوريا الشمالية صوراً لمنشأة

تخصيب اليورانيوم وأجهزة الطرد المركزي المستخدمة في إنتاج وقود قنابلها النووية.

ويرى محللون أن هذا التطور يمثل تصعيداً جديداً في سباق التسلح بشبه الجزيرة الكورية،

في وقت تتزايد فيه المخاوف من احتمال اندلاع مواجهة عسكرية في المنطقة.

لمشاهدة التقرير

تابعونا على تلكرام