انطلقت، الخميس، احتفالات زفاف الملياردير الأمريكي جيف بيزوس، مؤسس شركة “أمازون”،

من الإعلامية السابقة لورين سانشيز في مدينة البندقية الإيطالية، وسط إجراءات أمنية مشددة ومشاركة نخبة من الشخصيات العالمية في احتفال يُوصف بأنه “زفاف القرن”،

بتكلفة تُقدّر بنحو 50 مليون دولار.

شخصيات بارزة في حفل الأسطورة

شهدت الاحتفالات، التي تستمر ثلاثة أيام، حضور شخصيات رفيعة من عالم السياسة والمال والإعلام،

من بينهم الملياردير بيل غيتس، والمذيعة الأمريكية الشهيرة أوبرا وينفري، إلى جانب إيفانكا ترامب وزوجها جاريد كوشنر،

اللذين استغلا وقت وجودهما في المدينة لممارسة التسوق وزيارة المعالم السياحية.

ومن المتوقع أن يصل عدد المدعوين إلى ما بين 200 و250 من كبار الشخصيات العالمية.

جدل واحتجاجات في شوارع البندقية

بينما يتابع العالم مراسم الزفاف الأسطوري، شهدت البندقية احتجاجات شعبية على ما وصفه البعض بـ”خصخصة المدينة لصالح الأثرياء”.

وتسلّق أحد النشطاء عمودًا في ساحة القديس مرقس، ورفع لافتة كُتب عليها: “واحد بالمئة يخربون العالم”، في إشارة إلى الطبقة الثرية التي يمثلها بيزوس.

كما عُلّقت صورة ضخمة لبيزوس في أحد ميادين المدينة، كُتب عليها: “إذا كنت تستطيع تأجير البندقية، فعليك دفع ضرائب أكثر”.

تفاصيل الاحتفال والمكان

وصل العروسان إلى البندقية على متن مروحية خاصة، وأقاما في فندق “أمان” الفاخر،

حيث تبدأ تكلفة الغرفة المطلة على القناة الكبرى من 4 آلاف يورو لليلة الواحدة.

ومن المقرر أن تختتم الاحتفالات، السبت، بحفل الزفاف الرئيسي في قاعة “أرسينالي” التاريخية، والتي تحولت إلى مساحة فنية،

بينما يتم تبادل عهود الزواج، الجمعة، في جزيرة سان جورجيو المقابلة لساحة القديس مارك.

ترتيبات قانونية مشددة

ورغم أجواء الحفل الأسطوري، فإن الزواج الذي سيعقد في البندقية لا يحمل صفة قانونية بموجب القوانين الإيطالية،

حيث أكد موقع “فورتشن” أن بيزوس وسانشيز تزوجا رسميًا في الولايات المتحدة،

بعد اتفاق قانوني دقيق لتحديد حقوق كل طرف في حال الانفصال، وذلك بسبب ثروة بيزوس الضخمة البالغة 223.7 مليار دولار.

وكان تأجيل موعد الزفاف الأصلي، المقرر شتاء 2024، قد جاء نتيجة لتعديلات على اتفاقية ما قبل الزواج،

التي فرضها محامو بيزوس لحماية أصوله، خاصة بعد طلاقه من ماكنزي سكوت في عام 2019، التي حصلت حينها على 25% من حصتهما في “أمازون” بقيمة تقارب 36 مليار دولار.