رغم النظرة السلبية التي يُقابل بها الذكاء الاصطناعي التوليدي
في بعض الأوساط التعليمية بسبب مخاوف تتعلق بالنزاهة والمعايير الأكاديمية،
إلا أن هذه التكنولوجيا يمكن أن تُقدم دعمًا فعّالًا للطلبة في الاستعداد للامتحانات،
إذا ما استُخدمت بالشكل الصحيح.
من المهم أن يلتزم الطلبة بالإرشادات التي تحددها جامعاتهم بشأن استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي،
خاصة أن بعض هذه الأدوات قد تُنتج معلومات غير دقيقة أو تفتقر للمصادر الموثوقة، ما يستدعي التحقق من صحتها دائمًا.
تُعد الأوراق البحثية من المهام الأساسية التي يُكلف بها الطلبة، وغالبًا ما تُعادل في صعوبتها الامتحانات النهائية.
يمكن للذكاء الاصطناعي أن يُساعد في هذه المهمة من خلال تقديم مخططات أولية للمقال، والبحث عن مصادر مرجعية، وتوليد أفكار تدعم أطروحة الطالب.
يتطلب التحضير للامتحانات مراجعة ملاحظات دراسية متراكمة، وهي مهمة قد تكون مرهقة.
يمكن للطلبة الاستعانة بروبوتات الدردشة الذكية لتلخيص الملاحظات وترتيبها حسب الأولوية، مما يُوفر الوقت ويُركز الجهد على الفهم والمراجعة.
يمكن استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي لتحويل محتوى المادة الدراسية إلى بودكاست حواري،
ما يتيح للطلبة مراجعة المواد أثناء التنقل أو أداء المهام اليومية، مثل المشي أو الطهي أو ممارسة الرياضة.
في حال واجه الطالب صعوبة في فهم مفاهيم معينة، يمكن لأدوات الذكاء الاصطناعي تبسيط هذه المفاهيم عبر تقسيمها إلى أجزاء مبسطة وسهلة الاستيعاب،
وهو ما يُعزز الفهم العميق للمواد الدراسية.
تعتمد العديد من أدوات الذكاء الاصطناعي على تقنية “التذكر النشط”،
حيث يمكنها تصميم بطاقات تعليمية، وأسئلة تدريبية، تساعد في اختبار الفهم وتحفيز الذاكرة،
مما يُحسّن من أداء الطالب في فترة الامتحانات.
لا توجد مقالات ذات صلة