وكانت وِزارةُ الخارجيةِ الأمريكيةِ قد وجهت بمُغادرةِ عائلاتِ دبلوماسِييها والموظفينَ غيرِ الضروريينَ من العراق، وفيما حذَرَتهم من التَعرُّضِ لِعملياتِ اختطاف، دَعَت مواطنيها بشكلٍ عامٍ إلى عدمِ السفرِ إلى العراقِ وعدمِ استخدامِ مطارِ بغدادَ عندَ المُغادرة، بسببِ ما وصفتهُ بالاضطراباتِ الأمنيةِ والشعبيةِ التي يَشهَدُها البلد.

ووجَّهَت الوِزارةُ بمغادرة أفرادِ الأُسرِ المؤهلينَ وموظفي الحكومةِ الأمريكية غيرِ الأساسيينَ من سِفارةِ الولاياتِ المتحدة في بغدادَ والقُنصليةِ الأمريكيةِ العامةِ في أربيلَ بسببِ التهديداتِ الأمنيةِ المُتزايدَةِ ضدَّ موظفي الحكومةِ الأمريكية ومصالِحِها، مشيرةً إلى أنَّ المواطنين الأمريكيين في العراقِ يواجهونَ مخاطِرَ كبيرةً على سلامتِهِم وأمنِهم، بما في ذلك احتمالُ العنفِ والاختطاف.