الوضع الداكن
منوعات - وليد بركات.. قصة فلسطيني سُجن في سوريا 43 عامًا
نشر بتاريخ 2024/12/12 3:41 مساءً
46 مشاهدة

تتصدر قصص المعتقلين المحررين من السجون السورية عناوين النقاش على منصات التواصل الاجتماعي،

بسبب ما تعرضوا له من معاناة وظروف قاسية، ومنها القصة المؤلمة للفلسطيني وليد بركات،

الذي دخل سوريا طلبًا للعلم، ليجد نفسه معتقلًا لعقود طويلة دون تهم واضحة.

اعتقال غامض وحكم مؤبد

في عام 1982، كان وليد بركات يبلغ من العمر 25 عامًا عندما تم اعتقاله في مطار دمشق بطريقة وصفها بأنها “غير إنسانية”.

ووجهت إليه تهم غامضة وكبيرة، قُضِي بعدها عليه بالسجن المؤبد، حسب تصريحاته.

  • يقول بركات: “لم أعلم بتفاصيل محاكمتي، ولم يُبلَغني أحد بالحكم إلا بعد مرور 30 عامًا على اعتقالي”.
  • خلال سنوات اعتقاله، تنقل بركات بين عدة سجون سيئة السمعة، من بينها صيدنايا وعدرا، حيث واجه أشد أنواع التعذيب النفسي والجسدي.

فقدان الأهل والأمل في الحرية

بركات الذي خرج من السجن بعد 43 عامًا، قال إن أصعب اللحظات لم تكن فقط ما تعرض له داخل المعتقل،

بل كانت صدمته عندما علم بوفاة والديه وأشقائه خلال فترة احتجازه.
ورغم المعاناة التي واجهها، أكد بركات أن الأمل كان يرافقه طوال الوقت بأنه سيحصل على حريته يومًا ما.

 

رسالة للعالم

قصة وليد بركات ليست فقط شهادة على معاناة المعتقلين، بل هي دعوة لإبراز الانتهاكات التي تحدث داخل السجون،

وتسليط الضوء على حقوق الإنسان التي تُنتهك في العديد من المناطق حول العالم.

 


                                                  تابعونا على التيكرام


 

 

الكلمات الدلالية
مقالات ذات صلة
اقرأ ايضاً
اخر الحلقات