تتصدر قصص المعتقلين المحررين من السجون السورية عناوين النقاش على منصات التواصل الاجتماعي،
بسبب ما تعرضوا له من معاناة وظروف قاسية، ومنها القصة المؤلمة للفلسطيني وليد بركات،
الذي دخل سوريا طلبًا للعلم، ليجد نفسه معتقلًا لعقود طويلة دون تهم واضحة.
في عام 1982، كان وليد بركات يبلغ من العمر 25 عامًا عندما تم اعتقاله في مطار دمشق بطريقة وصفها بأنها “غير إنسانية”.
ووجهت إليه تهم غامضة وكبيرة، قُضِي بعدها عليه بالسجن المؤبد، حسب تصريحاته.
بركات الذي خرج من السجن بعد 43 عامًا، قال إن أصعب اللحظات لم تكن فقط ما تعرض له داخل المعتقل،
بل كانت صدمته عندما علم بوفاة والديه وأشقائه خلال فترة احتجازه.
ورغم المعاناة التي واجهها، أكد بركات أن الأمل كان يرافقه طوال الوقت بأنه سيحصل على حريته يومًا ما.
قصة وليد بركات ليست فقط شهادة على معاناة المعتقلين، بل هي دعوة لإبراز الانتهاكات التي تحدث داخل السجون،
وتسليط الضوء على حقوق الإنسان التي تُنتهك في العديد من المناطق حول العالم.