في إنجاز علمي بارز، طور باحثون من جامعة بليموث البريطانية كلابًا روبوتية متقدمة يمكنها تحسين كفاءة الزراعة من خلال تحليل التربة بدقة والوصول إلى المناطق الوعرة.
تزن الروبوتات الجديدة 15 كيلوغرامًا، وتتميز بقدرتها على التحرك بسرعة 16 قدمًا في الثانية وتسلق التضاريس الصعبة. كما أنها مزودة بأجهزة استشعار ثلاثية الأبعاد وكاميرات ستيريو عالية الدقة، مما يتيح جمع وتحليل بيانات التربة بشكل فعال.
أكد مالكولم باريت، أحد المزارعين الذين شاركوا في التجارب، أن استخدام هذه الروبوتات أدى إلى “تحسينات دراماتيكية” في جودة التربة، من خلال خفض معدلات الفيضانات وزيادة النشاط البيولوجي في الأراضي الزراعية.
رغم التكلفة العالية لبعض المكونات، مثل كاشف أشعة غاما الذي يبلغ سعره 25 ألف جنيه إسترليني، إلا أن هذه الروبوتات تعد استثمارًا واعدًا، إذ تقلل الحاجة إلى الفحوصات المخبرية التقليدية، مما يوفر الوقت والمال.
يعمل فريق البحث حاليًا على تطوير أجهزة استشعار إضافية لقياس المواد العضوية ومستويات الرطوبة باستخدام الإشعاعات الطبيعية، بهدف رفع كفاءة إدارة الأراضي الزراعية وزيادة الإنتاجية.