اتضح بمراجعة بيانات السرطان العالمية، في العام الماضي، أن البالغين الذين تقل أعمارهم عن 50 عامًا قد أصيبوا بالسرطان بشكل متزايد من تسعينيات القرن الماضي،وتظهر الأبحاث أن نوع مرض السرطان نفسه لدى الشباب يختلف بتأثيره عن الذي لدى كبار السن، والاختلافات تؤثر على خيارات العلاج.
في العديد من البلدان، وعلى وجه الخصوص الولايات المتحدة، يمكن أن يكون ارتفاع معدلات الإصابة بالسرطان لدى الشباب راجعاً إلى مجموعة من العوامل، مثل تغيير النظم الغذائية وأنماط الحياة وأنماط النوم وزيادة السمنة واستخدام المضادات الحيوية وتلوث الهواء، وبحسب بيانات الدراسة، يظل العمر أكبر عامل خطر للإصابة بالسرطان.
حدد بنجامين كوه، العالم في جامعة سنغافورة الوطنية وزملاؤه ما مجموعه 562145 شابًا عبر أجزاء مختلفة من الولايات المتحدة، لتقدير معدلات الإصابة على مستوى السكان خلال العقد الماضي حتى عام 2019.