حوادث الطيران المأساوية تهز العالم في نهاية 2024
شهد الأسبوع الأخير من عام 2024 سلسلة من حوادث الطيران المأساوية التي هزت قطاع الطيران العالمي،
مما أثار القلق حول معايير السلامة في هذا القطاع. ثلاث حوادث طيران في ثلاث دول مختلفة أسفرت عن خسائر بشرية فادحة وأثارت تساؤلات حول سلامة الطيران.
تعد حادثة تحطم طائرة شركة جيجو الكورية الجنوبية، التي راح ضحيتها 179 شخصًا،
هي الأكثر دموية. الطائرة انحرفت عن المدرج في مطار موان الدولي في أسوأ كارثة طيران تشهدها البلاد على الإطلاق.
وفي حادث آخر مأساوي، لقي 38 شخصًا مصرعهم في كازاخستان إثر تحطم طائرة تابعة للخطوط الأذرية.
تقارير تشير إلى احتمال استهداف الطائرة بصاروخ دفاع جوي روسي، مما يزيد من تعقيد التحقيقات حول هذه الحادثة.
وفي تطور دراماتيكي آخر، نجا ركاب الطائرة الكندية التي اشتعلت فيها النيران على مدرج مطار هاليفاكس الدولي بعد هبوط اضطراري.
هذا الحادث يسلط الضوء على أهمية استعداد الطواقم الجوية في التعامل مع حالات الطوارئ.
تكشف التحقيقات الأولية أن الأخطاء البشرية تتصدر قائمة الأسباب بنسبة تتجاوز 50%، تليها الأعطال الميكانيكية والظروف الجوية السيئة.
هذه الحوادث المتتابعة تثير تساؤلات حول الحاجة إلى مراجعة شاملة لإجراءات السلامة وأنظمة الطوارئ في المطارات العالمية.
يأتي هذا التتابع المأساوي للحوادث ليثير مخاوف جدية حول معايير السلامة في قطاع الطيران العالمي،
مما يضع ضغوطًا على الهيئات المعنية بإجراء مراجعة شاملة لكافة الإجراءات المعتمدة لضمان سلامة الركاب والطائرات.