حذرت منظمة الصحة العالمية من خطورة التعرض لضوضاء تتجاوز 85 ديسيبل لمدة تزيد عن 8 ساعات يوميًا، حيث يؤدي ذلك إلى زيادة مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، ومشكلات في الجهاز الهضمي، واضطرابات في الاتصال بين الدماغ والأعضاء السمعية.
التلوث الضوضائي: تهديد بيئي وصحي
وفقًا لدراسة نشرتها مجلة The Lancet، يُعد التلوث الضوضائي أحد أشكال التأثير البيئي المدمر، على غرار تلوث الهواء. ويُعرف الضوضاء بأنها اهتزازات تنتقل عبر الهواء وتؤثر ضمن نطاق السمع البشري. لكن الأصوات المرتفعة التي تتخطى الحدود المقبولة تصبح عامل خطر صحي خطير، خاصة عند التعرض لها لفترات طويلة.
أضرار صحية واسعة النطاق
تشمل الآثار الصحية للتلوث الضوضائي:
طنين الأذن: وهو اضطراب في الاتصال بين الدماغ وأعضاء السمع، وقد يؤدي في الحالات الشديدة إلى فقدان السمع الكامل.
مشكلات القلب والجهاز الهضمي: مثل ارتفاع ضغط الدم واضطرابات الهضم.
اضطراب النوم والإجهاد: مما ينعكس سلبًا على الجهاز العصبي والمناعة.
زيادة احتمالية تطور الأمراض المزمنة.
توصيات للحد من الضوضاء
أوصى الباحثون بضرورة العمل على تخفيض مستويات الضوضاء في المدن لتحسين جودة الحياة. ويمثل تقليل الضوضاء خطوة مهمة للحد من تأثيراتها السلبية، لا سيما تحسين نوعية النوم ودعم الصحة العامة.
هذه التحذيرات تسلط الضوء على أهمية وضع لوائح تنظيمية صارمة لمواجهة التلوث الضوضائي وحماية الأفراد من أضراره المتزايدة.