تكنولوجيا
-
تطور ميكروفونات آيفون.. ما وظيفة الثقب الصغير بجوار الكاميرا؟
نشر بتاريخ 2025/07/09 10:37 مساءً
10 مشاهدة
نقلة نوعية من أول آيفون إلى أحدث الإصدارات
منذ إطلاق أول آيفون عام 2007، شهدت سلسلة هواتف آبل قفزات هائلة في التصميم والأداء، ويجسد كل إصدار جديد سنوات من التطوير والخبرة التقنية المتراكمة. لم تأتِ هذه التحسينات من فراغ، بل كانت نتيجة جهود هندسية مركزة، ما يجعل تجربة استخدام آيفون فريدة ويمكن تمييزها بسهولة من النظرة الأولى.
الكاميرا.. عنوان التميز الدائم
لطالما تفوقت هواتف آيفون بنظام كاميرا متطور، حيث تواصل آبل تحسين مكونات الكاميرا ومعالجة الصور، ما يوسّع إمكانيات التصوير البصري عبر الهواتف الذكية. تختلف عدد العدسات حسب الطراز: عدسة واحدة، اثنتان أو ثلاث في طرازات Pro، إلى جانب فلاش LED ومستشعر LiDAR.
ماذا عن الثقب الصغير قرب الكاميرات؟
قد يلاحظ المستخدمون وجود ثقب صغير بجوار عدسات الكاميرا، وغالبًا ما يُساء تفسيره على أنه عيب أو فتحة غير مقصودة. لكن هذا الثقب هو في الواقع ميكروفون خلفي، يُعد جزءًا من منظومة صوتية متقدمة.
4 ميكروفونات في جهاز واحد
منذ إصدار آيفون XS، أصبحت هواتف آيفون تحتوي على أربعة ميكروفونات:
ميكروفونان في الأسفل: بجانب شبكة مكبر الصوت، ويُستخدمان في المكالمات الهاتفية.
ميكروفون أمامي: أعلى الكاميرا الأمامية لتسجيل الصوت أثناء الفيديو والمكالمات عبر التطبيقات.
ميكروفون خلفي: يوجد بجوار الكاميرا الخلفية، وهو المخصص لالتقاط الصوت الاتجاهي أثناء تصوير الفيديو، كما يساهم في تقليل الضوضاء المحيطة لتحسين جودة المكالمات.
الصوت المكاني مع آيفون 16
مع سلسلة آيفون 16، قدمت آبل نظام ميكروفونات بجودة الاستوديو، ما يسمح بتسجيل “الصوت المكاني”، وهي تقنية تلتقط الصوت من جميع الاتجاهات لمنح المستخدم تجربة سمعية غامرة. كما تم تقديم ميزة Audio Mix، التي تتيح التلاعب بالمصادر الصوتية المتعددة داخل التسجيل، وهو ما يُعتبر نقلة نوعية لهواة صناعة المحتوى.
هل ما زلت بحاجة لميكروفون خارجي؟
بفضل هذه التطويرات، لم تعد الحاجة قائمة لاستخدام ميكروفونات خارجية لتسجيل مقاطع فيديو عالية الجودة، ما يجعل آيفون أداة متكاملة لإنتاج المحتوى شبه الاحترافي.