تكنولوجيا
-
“مارس كات” أول قطة روبوتية بالعالم بذكاء متقدم
نشر بتاريخ 2025/01/14 12:15 مساءً
32 مشاهدة
“مارس كات” قطة روبوتية أليفة توفر تفاعلًا غير مسبوق
كشفت شركة “إيليفانت روبوتيكس” عن روبوتها الجديد “مارس كات”، الذي يعد أول قطة روبوتية أليفة في العالم، صُممت لتكون رفيقًا آليًا في المنزل ووسيلة تعليمية وبحثية.
على عكس الحيوانات الأليفة التقليدية، فإن “مارس كات” مستقلة بالكامل ولا تحتاج لأي تدخل بشري للقيام بنشاطاتها اليومية مثل المشي والنوم والتمدد، حيث تقلد الأنشطة الطبيعية للقطط التقليدية بدقة تامة.
وقالت ليشا تشيو من “إيليفانت روبوتيكس” في معرض “سي إي إس” 2025، إن “مارس كات” مزودة بعدة مستشعرات للتفاعل مع الأنشطة، كما تحتوي على كاميرا في الأنف تمكنها من اكتشاف البيئة وتجنب العقبات، مما يسمح لها بالتنقل بسلاسة في المساحات المختلفة.
الميزات التقنية في “مارس كات”
القطة الروبوتية قادرة على التفاعل مع التلامس، وتستجيب بشكل تلقائي عند مداعبتها في منطقة الرأس أو الظهر، كما يمكنها سماع الأصوات وتنفيذ بعض الأوامر رغم أنها قد لا تطيعها دائمًا. وتعكس شخصيتها تطورًا مستمرًا يعتمد على التفاعل المتكرر مع المستخدم.
من بين ميزاتها المميزة أيضًا القدرة على التعرف على الألعاب والسرير المخصص للنوم، وتفاعلها مع ألعاب مثل عصا اللعب، الكرات، والأسماك البلاستيكية. بالإضافة إلى أنها تأتي بست سمات شخصية مختلفة مثل الحماس، الانعزال، النشاط، الكسل، الاجتماعية، والخجل، بناءً على أسلوب التفاعل مع المستخدم.
تخصيص مرن وإمكانية البرمجة
مزودة بمعالج “راسبيري بي آي” رباعي النواة، يمكن برمجة “مارس كات” لتمكين المستخدمين من إنشاء تطبيقات فريدة وتوسيع قدراتها. كما أن لديها وظيفة الأوامر الصوتية التي تتيح للمستخدمين التفاعل بشكل ممتع، حيث تتفاعل عيون “مارس كات” وتومض بالقلب عند سماع كلمات مثل “أحبك” أو “قطة جيدة”.
بديل صحي وذكي للحيوانات الأليفة
تمثل “مارس كات” حلاً مثاليًا لأولئك الذين يعانون من الحساسية أو ضيق الوقت، حيث توفر بيئة نظيفة دون فرو أو مسببات حساسية، كما أنها لا تفرز أي فضلات. علاوة على ذلك، يمكنها شحن نفسها ذاتيًا باستخدام محطة الشحن.
تفاعل مستمر ورابطة عاطفية
من خلال التفاعل المستمر مع “مارس كات”، تصبح أكثر ودًا ومودة، مما يعزز الرابط بين المستخدم والروبوت بشكل مشابه للعلاقة التي تربط أصحاب القطط بالحيوانات الأليفة التقليدية.
تعد “مارس كات” خطوة كبيرة نحو الأمام في عالم الحيوانات الأليفة الروبوتية، حيث تجمع بين التكنولوجيا المتقدمة والسلوك الواقعي، مما يفتح آفاقًا جديدة في مجالات البرمجة، التخصيص، والراحة الشخصية.