تَلقّتِ الحكومةُ العراقية وقادةُ القوى السياسية، رَسائِلَ أمميةً ودَوليةً دَعَتْهم فيها إلى ترميمِ العمليّةِ السياسية

في البلاد وإجراءِ إصلاحَاتٍ حقوقيةٍ وإنسانية واسعة، فضلا عن تأكيدِ العملِ على إنهاءِ ظَاهرةِ الفَصائِلِ المُسلَّحَة.

ونقل تقريرٌ لصحفية العربي الجديد عن مصادِرَ سياسيةٍ في العاصمة بغداد،

أنّ هذه الرسائِلَ تأتِي بعد ثلاثةِ أيامٍ من زيارة ممثلِ الأمينِ العام للأمم المتحدة في العراق محمد الحسان،

للمَرجعِ الديني علي السيستاني، وزيارةِ وزيرِ الخارجيةِ الأمريكي أنتوني بلينكن لبغداد،

حيث عبرت هذه الرسائل عن ضرورة وقف نشاطات الفصائل المسلحة ومنع انتقال أي سلاح أو مسلحين من خلال العراق إلى سوريا.