رياضة
-
موناكو يراهن على بوجبا وفاتي.. صفقتان بمخاطر محدودة وطموحات كبيرة
نشر بتاريخ 2025/06/25 4:33 مساءً
9 مشاهدة
رؤية طموحة لبناء فريق شاب
أعلن تياجو سكورو، الرئيس التنفيذي لنادي موناكو، في سبتمبر الماضي أن هدف النادي هو أن يتكون نصف الفريق الأول من لاعبي الأكاديمية خلال ثلاث سنوات. وعلى الرغم من هذا التوجه نحو المواهب الناشئة، لا يُغفل موناكو أهمية التوازن بين الشباب والخبرة، وخاصة في ظل طموحات العودة للمنافسة الأوروبية.
بول بوجبا: عودة من الظل
بعد أن أوقف لمدة 18 شهرًا بسبب تعاطي مادة محظورة، بات بول بوجبا جاهزًا للعودة إلى الملاعب. وقد تم تخفيف العقوبة من أربع سنوات بعد ثبوت أنه لم يتناول المنشطات عمدًا. يملك بوجبا قاعدة جماهيرية ضخمة عبر منصات التواصل، وستكون عودته عبر بوابة موناكو فرصة لإحياء مسيرته، خاصة في ظل حلمه بالعودة إلى صفوف المنتخب الفرنسي قبل مونديال 2026.
أنسو فاتي: الموهبة المصابة تبحث عن متنفس
من جانبه، يسعى أنسو فاتي، الذي انطلقت شهرته في برشلونة بعمر 16 عامًا، إلى استعادة مستواه السابق بعد سلسلة من الإصابات خيّبت الآمال. بعد تجربة غير ناجحة في برايتون، يبدو أن فاتي اقتنع بأنه لم يعد ضمن خطط برشلونة، مما يجعل موناكو فرصة حقيقية لإعادة إطلاق مسيرته.
بيئة ملائمة في موناكو
تحت قيادة المدرب النمساوي أدي هوتر، يُعرف موناكو بأنه فريق هجومي يسمح للاعبين الموهوبين بالتعبير عن أنفسهم بحرية. هوتر يؤمن بكرة القدم الممتعة ولا يفرض قيودًا تكتيكية صارمة على لاعبيه، ما يجعل من بيئة النادي مناسبة للاعبين مثل بوجبا وفاتي الباحثين عن التحرر من الضغوط.
صفقة منخفضة التكاليف… وعالية المكاسب
نظرًا لكون بوجبا لاعبًا حرًا، وفاتي متاحًا على سبيل الإعارة مع خيار الشراء، فإن الصفقتين تشكلان مخاطرة مالية محدودة للنادي الفرنسي. ومع ذلك، قد تحملان عوائد رياضية وتسويقية ضخمة إذا تمكن اللاعبان من استعادة مستواهما.