وأكّدَ حسين خلال لقائِهِ بنيلسون في واشنطن، أنَّ تلك المصارفَ انخرطَت في عمليةِ الإصلاحِ الهيكلي، مشيراً إلى أنَّ استقرارَ سعرِ صرفِ الدينار العراقي مقابِلَ الدولارِ الأمريكيّ يُمثلُ دِعامةً أساسيةً لتحقيق الاستقرارِ الاقتصادي والاجتماعي والسياسي في العراق، من جانِبِهِ، أشادَ نيلسون بالخُطواتِ التي تقومُ بها الحكومةُ العراقيةُ لدعمِ الاقتصاد ومعالجةِ التحدياتِ التي تواجِهُهُ، مُعرباً عن استعداد الجانبِ الأمريكي لِمساعدةِ العراق في معالجة المُعوّقاتِ التي تَعتَرِضُ إصلاحاتِهِ، بما ينعكِسُ إيجابياً على الاقتصادِ العراقي.