اقتصاد
-
بتكوين تختتم عامًا استثنائيًا وسط تراجع طفيف ومخاوف من تباطؤ النمو
نشر بتاريخ 2024/12/24 10:05 صباحًا
77 مشاهدة
بتكوين تختتم عامًا استثنائيًا وسط تراجع طفيف ومخاوف من تباطؤ النمو
أنهت بتكوين عامًا حافلًا بالمكاسب القياسية بتراجع طفيف في الأيام الأخيرة من ديسمبر، حيث تم تداولها عند حوالي 94,500 دولار صباح الثلاثاء في آسيا، ما يمثل انخفاضًا بحوالي 14,000 دولار عن ذروتها التاريخية المسجلة في 17 ديسمبر.
تحليل السوق وتوقعات المستقبل
يشير التراجع الأخير إلى اقتراب العملة المشفرة من اختبار متوسطها المتحرك لمدة 50 يومًا، وهو مؤشر تقني يعتبره المستثمرون دليلاً على استقرار السوق أو احتمال بدء مرحلة توحيد للأسعار. ويرى بعض المحللين أن هذه المرحلة تعكس التردد بين البائعين والمشترين، ما يؤدي إلى استقرار الأسعار بدلاً من حركتها في اتجاه واضح صعودًا أو هبوطًا.
عدة عوامل أسهمت في تراجع بتكوين خلال الأيام الماضية:
التوقعات الاقتصادية: احتمال تباطؤ خفض أسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي خلال عام 2025 أثّر سلبًا على الزخم الإيجابي للعملة.
السياسات الأمريكية: تصريحات الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، رغم دعمها للعملات المشفرة، حملت إشارات متباينة. دعوته إلى تخفيف اللوائح على العملات الرقمية وإنشاء مخزون وطني من بتكوين دعمت السوق بشكل عام، لكنها لم تؤدِّ إلى انتعاش فوري.
مكاسب العام
رغم التراجع، سجلت بتكوين مكاسب استثنائية بزيادة 125% منذ بداية العام، متفوقة على معظم الاستثمارات التقليدية مثل:
الأسهم العالمية.
الذهب، الذي حقق مكاسب أقل نسبيًا.
كما شهد مؤشر العملات المشفرة الأوسع نطاقًا، الذي يضم عملات مثل إيثيريوم ودوج كوين، تضاعفًا في قيمته خلال نفس الفترة.
التوقعات المستقبلية
على الرغم من التراجع الحالي، تبقى التوقعات طويلة الأجل إيجابية بفضل:
الاهتمام التنظيمي المتزايد بالعملات الرقمية في الولايات المتحدة.
دعم السياسات الاقتصادية للعملات المشفرة.
مع ذلك، فإن المخاوف الاقتصادية العالمية والتحفظات قصيرة المدى قد تُبقي السوق متذبذبًا في بداية العام الجديد، قبل استئناف النمو المتوقع لاحقًا.