في خطوة مفاجئة، أعلن نادي ريال مدريد الإسباني عن تغيير تدريجي في اسم ملعبه التاريخي “سانتياغو بيرنابيو”

ليُعرف فقط بـ “بيرنابيو”. هذه الخطوة التي بدأت في الانتشار خلال الأيام الأخيرة،

أثارت تساؤلات حول تأثيرها على هوية النادي وتاريخه العريق.

التحول التدريجي

في البداية، يبدو أن النادي قد بدأ في اتخاذ إجراءات تدريجية لتغيير التسمية في بعض جوانب التسويق والعلامات التجارية.

أصبح الملعب يُعرف باسم “بيرنابيو” في الموقع الرسمي للنادي، وكذلك في الحسابات على وسائل التواصل الاجتماعي،

كما أُزيل اسم “سانتياغو” من بعض الهدايا التذكارية والعروض السياحية التي يقدمها النادي.

من الواضح أن الهدف هو جعل الاسم أقصر وأكثر جذباً على مستوى عالمي.

السبب وراء التغيير

بحسب التقارير، فإن هذا التغيير في التسمية يأتي ضمن

استراتيجية تسويقية مدروسة تهدف إلى زيادة جذب الجمهور العالمي للنادي.

من المحتمل أن يكون الهدف النهائي من هذه الخطوة هو تمهيد الطريق

لإضافة راعٍ تجاري على الاسم، مما سيساعد في تعزيز الإيرادات للنادي.

ولكن، كما أشارت الصحيفة الإسبانية “ماركا”، فإن أي تغيير رسمي كامل في الاسم أو

ربطه بعلامة تجارية جديدة يتطلب موافقة الجمعية العمومية للأعضاء، وهو أمر لم يتم اتخاذ قرار بشأنه بعد.

“بيرنابيو”: أكثر من مجرد ملعب

لا يقتصر تأثير “بيرنابيو” على كونه ملعب كرة القدم فقط، بل أصبح أيضاً مركزًا متعدد الاستخدامات يقدم تجارب متنوعة.

يتمتع الملعب الآن بمساحات واسعة تقام فيها فعاليات مختلفة مثل المؤتمرات والحفلات.

في ظل هذه التجديدات، يسعى ريال مدريد إلى تحقيق إيرادات إضافية عبر تقديم خدمات مبتكرة مثل شاشة عرض دائرية 360 درجة.

على الرغم من بعض التحديات المتعلقة بالعزل الصوتي التي واجهها الملعب، فإن “بيرنابيو”

يبقى أحد الأصول الاستراتيجية للنادي، مع القدرة على استيعاب فعاليات متنوعة تصل إلى 5,000 شخص في مناسبات مختلفة.

التساؤلات حول قبول الجماهير

رغم التغييرات التي تجري في الخلفية، يبقى السؤال الأهم: هل سيقبل جمهور ريال مدريد هذه التعديلات في اسم الملعب؟

“سانتياغو بيرنابيو” ليس مجرد اسم، بل هو رمز تاريخي يعكس فخر الجماهير بتاريخ النادي.

تابعونا على التليكرام