تكنولوجيا
-
تحوّل جذري.. “أوبن إيه آي” تدعم الأنظمة العسكرية
نشر بتاريخ 2024/12/06 5:14 مساءً
38 مشاهدة
“أوبن إيه آي” تدخل عالم الدفاع بشراكة مع “أندوريل” المتخصصة في الأنظمة العسكرية
أعلنت شركة “أوبن إيه آي” عن أول شراكة لها في المجال العسكري مع شركة الدفاع الناشئة “أندوريل”، المعروفة بتطوير الأنظمة الدفاعية والطائرات بدون طيار للجيش الأميركي، حسبما أورد موقع “ذا فيرج”.
تفاصيل الشراكة
كما وتتضمن الشراكة دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي الخاصة بـ”أوبن إيه آي” في الأنظمة المضادة للطائرات المسيرة التي تطورها “أندوريل”. هذه الأنظمة قادرة على كشف الطائرات المسيرة وتعطيلها، كذلك يعكس تحولًا كبيرًا في سياسات “أوبن إيه آي” السابقة، التي كانت تحظر استخدام تقنياتها لأغراض عسكرية.
كما وشهد يناير/كانون الثاني الماضي تغييرًا جذريًا عندما أزالت “أوبن إيه آي” النصوص التي تمنع استخدام تقنياتها في المجال العسكري من شروط الخدمة الخاصة بها. كما وتأتي هذه الخطوة في ظل توجه أوسع في وادي السيليكون نحو تعزيز التعاون مع قطاع الدفاع، خصوصًا مع زيادة الأهمية الجيوسياسية للتكنولوجيا.
تصريحات سام ألتمان
أوضح سام ألتمان، الرئيس التنفيذي لشركة “أوبن إيه آي”، أن هذه الشراكة تهدف إلى:
دعم القيم الديمقراطية: حيث ستساعد التكنولوجيا في تعزيز الأمن القومي الأميركي.
استخدام مسؤول للتقنيات: لضمان سلامة المواطنين وحريتهم.
مكاسب للطرفين
“أوبن إيه آي”: ستجني مكاسب مالية ونفوذًا سياسيًا إضافيًا عبر هذه الشراكة.
“أندوريل”: ستستفيد من تقنيات الذكاء الاصطناعي المتقدمة لتعزيز أنظمتها الدفاعية.
التغير في توجه شركات التقنية
كما وبعد غزو روسيا لأوكرانيا، تغيّر موقف العديد من شركات التكنولوجيا تجاه التعاون مع الجيش،
معتبرة عقود الدفاع مصدرًا مهمًا للتمويل، خاصة مع التكاليف الباهظة لتطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي.
أهمية “أندوريل”
كما وتُقدر قيمة الشركة بـ14 مليار دولار، ولديها عقود دفاعية بارزة، بما في ذلك عقد بقيمة 200 مليون دولار مع البحرية الأميركية.
نظرة مستقبلية
كما وتشير هذه الشراكة إلى مرحلة جديدة من التعاون بين شركات التقنية وصناعة الدفاع،
مما يعزز من دور التكنولوجيا في تعزيز الأمن القومي، لكنه يثير تساؤلات حول استخدام الذكاء الاصطناعي في السياقات العسكرية.