تاريخ
-
يحتضن العراق مئات الجوامع والمساجد التاريخية
نشر بتاريخ 2024/05/14 9:44 مساءً
369 مشاهدة
يحتضن العراق مئات الجوامع والمساجد التاريخية، التي ما زالت شامخة رغم مرور الزمن، وتقف شاهدا على تاريخ الحضارة الإسلامية في بلاد الرافدين، وإرثها الذي لا يندثر.
وبدأ الفتح الإسلامي للعراق في خلافة أبي بكر الصديق رضي الله عنه، في حين كانت البصرة أول مدينة أقامها المسلمون في العراق في عهد عمر بن الخطاب رضي الله عنه، وقد اختطها عتبة بن غزوان عام 14 أو 15 للهجرة، ثم تلتها الكوفة، التي اختطها سعد بن أبي وقاص سنة 17 هـ، ويعد مسجد البصرة ومسجد الكوفة أقدم مساجد العراق.
ويقول الباحث والمؤرخ العراقي علي النشمي إن بناء المساجد في العراق شهد اهتماما كبيرا خلال حكم الدولتين الأموية والعباسية، وإن المسجد أصبح في ذلك الوقت مركزا من مراكز الحياة العامة، يجتمع فيه الناس لسماع قرارات الدولة وتحفظ فيه أموال المسلمين.
ويفسر النشمي “لذا كان له دور كبير في حياة المجتمع الإسلامي ونهضته دينيا وفكريا وسياسيا، كما أن معظم المساجد كانت مراكز إشعاع حضاري، وجامعات علمية مكتملة التخصصات، يتلقى فيها الطلبة مختلف العلوم على أيدي علماء متمكنين من تخصصاتهم”.