أعلنت وكالة الفضاء الأمريكية ناسا عن تأجيل إطلاق بعثة “كرو 10”

التابعة لشركة سبيس إكس إلى محطة الفضاء الدولية (ISS)،

ما أدى إلى تأخير عودة رائدي الفضاء سوني ويليامز وبوتش ويلمور العالقين

في المدار منذ 6 أشهر على متن مركبة “ستارلاينر” التابعة لشركة بوينغ.

أسباب التأجيل

أوضحت ناسا أن المشكلة تتعلق بكبسولة “سبيس إكس دراغون”، التي كان من المقرر أن تعيد الطاقم إلى الأرض،

مشيرة إلى أن الموعد الجديد لن يكون قبل أواخر مارس 2025. يأتي ذلك بعد اكتشاف عطل تقني في مركبة “ستارلاينر”،

التي أوصلت الطاقم إلى محطة الفضاء الدولية في مهمة اختبارية بدأت في 5 يونيو 2024.

تأثير التأجيل

في حال عودة الرائدين في مارس، فإن فترة وجودهما في الفضاء ستصل إلى 270 يومًا،

مع احتمال امتدادها إلى 300 يوم إذا تأجلت الرحلة إلى أبريل.

ورغم أن هذه المدة طويلة مقارنة بمتوسط ستة أشهر التي يقضيها

رواد الفضاء عادة في المدار، فإنها لا تحطم الأرقام القياسية.

أرقام قياسية سابقة

حامل الرقم القياسي لأطول فترة متواصلة في الفضاء هو الروسي فاليري بولياكوف،

الذي أمضى 437 يومًا على متن محطة “مير”.

يأتي بعده كل من سيرغي بروكوبيف وديمتري بيتييلين وفرانك روبيو،

الذين قضوا 371 يومًا على متن محطة الفضاء الدولية بين سبتمبر 2022 وسبتمبر 2023.

المهام في الفضاء

خلال هذه المدة الطويلة، يواصل رواد الفضاء إجراء تجارب علمية متنوعة وصيانة محطة الفضاء الدولية،

مع التركيز على الاستعداد لتحديات المهمات الفضائية طويلة الأمد في المستقبل، مثل استكشاف المريخ.