الوضع الداكن
تاريخ - مراحل تطور أبواب المسجد النبوي من 3 إلى 100
نشر بتاريخ 2024/07/15 9:49 مساءً
312 مشاهدة

كان للمسجد النبوي الشريف 3 أبواب في بنايته الأولى في عهد النبي -محمد صلى الله عليه وسلم- ومع عمليات التطوير والتوسعة التي لحقت بالمسجد وصلت أبوابه الآن إلى 100 باب.

أول أبوابه القدامى أغلق عندما تحولت قبلة المسلمين إلى المسجد الحرام بدلا من المسجد الاقصى كون هذا الباب كان باتجاه القبلة الجديدة، وحل محله باب في الحائط الشمالي، واحتفظ المسجد أيضا بباب عثمان وباب عاتكة.

فباب عاتكة سمي على اسم سيدة من مكة ابنة زيد بن عمر، من قبيلة عدي بن كعب، أسلمت وهاجرت للمدينة المنورة، وسمي الباب باسمها لوجوده مقابل بيتها، وسمي أيضا بباب الرحمة، كما جاء في صحيح البخاري أن رجلا دخل المسجد طالبا من الرسول -صلى الله عليه وسلم- الدعاء لإرسال المطر، فأمطرت السماء 7 أيام، ثم دخل في الجمعة الثانية طالبا برفع المطر خشية الغرق، فانقشعت السحب، واعتبر هذا رحمة بالعباد، فأطلق عليه باب الرحمة.

أما الباب الواقع في الجهة الشرقية، فعرف بباب عثمان (والمعروف الآن بباب جبريل)، وأطلق عليه باب جبريل، لأن الرسول صلى الله عليه وسلم، التقى جبريل في هذا المكان في غزوة بني قريظة، وعرف أيضا بباب عثمان لوجوده مقابل بيته.

أبواب جديدة

وبعد توسعة المسجد في عهد الخليفة عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- أصبح للمسجد 6 أبواب، أي أضيف 3 أبواب جدد إلى الأبواب التي كانت في حوائط المسجد على عهد الرسول صلى الله عليه وسلم، حيث أضاف باب على الجهة الشمالية، وباب للنساء من الجهة الشرقية وباب السلام في الحائط الغربي.

وتوالى بعد ذلك زيادة عدد أبواب المسجد النبوي خلال توسعات المسجد عبر التاريخ مع الاحتفاظ بمسميات الأبواب الرئيسة، مع توزيع الأبواب الجديدة بشكل متناسق حول المسجد من جهاته الأربع وتوسعاته وسطحه.

الكلمات الدلالية
مقالات ذات صلة
اقرأ ايضاً
اخر الحلقات