Site icon قناة الفلوجة | Alfallujah Tv

مارك زوكربيرغ في المكتب البيضاوي.. هل طُرد فعلًا من اجتماع ترمب؟

مارك زوكربيرغ في المكتب البيضاوي

زوكربيرغ يُفاجئ ترامب في المكتب البيضاوي ويُطرد وسط ذهول الحاضرين

في مشهدٍ بدا وكأنه مأخوذ من فيلم سياسي مشوّق، دخل مارك زوكربيرغ، المدير التنفيذي لشركة “ميتا”،

بشكلٍ مفاجئ إلى المكتب البيضاوي خلال اجتماع سري بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب وعدد من كبار القادة العسكريين.

لم يكن أحد يتوقع هذه الزيارة غير المرتبة، خصوصًا أن الاجتماع كان يدور حول مشروع حساس: الجيل الجديد من الطائرات المقاتلة الأميركية “إف-47”.

 


تابعونا على التليكرام


دخول مفاجئ وسط أجواء أمنية مشددة

بينما كان الاجتماع جاريًا بين ترامب وكبار طياري سلاح الجو الأميركي، تفاجأ الجميع بدخول زوكربيرغ من دون سابق إنذار. وفقًا لتقارير نشرتها “إن بي سي” و”نيويورك بوست” و”إيكونوميك تايمز”، فإن الحضور أبدوا قلقًا بالغًا من هذا الاختراق الأمني، لا سيما أن مارك لم يكن يحمل التصريح الأمني اللازم لحضور اجتماعات من هذا النوع.

من ناحية أخرى، أوضحت “نيويورك بوست” أن رد الفعل لم يكن حادًا من ترامب نفسه، بل من القادة العسكريين الذين طلبوا من زوكربيرغ مغادرة الغرفة فورًا، بعد أن انتظر لبضع دقائق على أمل أن يكون له دور في النقاش.

البيت الأبيض ينفي الطرد و”ميتا” تلتزم الصمت

رغم هذه الرواية المثيرة، سارع البيت الأبيض إلى نفي أن يكون زوكربيرغ قد طرد من الاجتماع. وأكد أحد المسؤولين أن الرئيس ترامب كان قد طلب من مارك المرور لتحيته، وأنه غادر طوعًا بعد ذلك في انتظار موعد اجتماع آخر كان مقررًا لاحقًا.

كما امتنعت شركة “ميتا” عن التعليق على الحادثة، ولم تصدر أي بيان رسمي يوضح تفاصيل ما جرى. وفي حين لم تحدد التقارير توقيت الحادثة بدقة، فإن “إيكونوميك تايمز” أشارت إلى أنها وقعت بعد وقت قصير من حفل تنصيب ترامب.

تقارب غير متوقع بين ترامب وزوكربيرغ

بناء على ذلك، يلف الغموض هذه الواقعة التي لم تكشف تفاصيلها الكاملة بعد. لكن اللافت في الأمر أن موقف زوكربيرغ من ترامب تغيّر جذريًا خلال الانتخابات الأخيرة. حيثما كان يعرف عنه الحياد سابقًا، تحوّل لاحقًا إلى أحد الداعمين لترامب، وذهبت شركة “ميتا” إلى حد إجراء تغييرات داخل منصاتها الرقمية بما يتماشى مع سياسة الإدارة الجديدة.

في النهاية، تبقى حادثة زوكربيرغ في المكتب البيضاوي علامة استفهام كبيرة. فهل كانت مجرد زلة بروتوكولية؟ أم أن هناك ما هو أعمق من مجرد “تحية خاطفة”؟

Exit mobile version