الوضع الداكن
تكنولوجيا - كيف يستخدم القراصنة الذكاء الاصطناعي لخداع المستخدمين؟
نشر بتاريخ 2025/05/28 8:08 مساءً
19 مشاهدة
الذكاء-الاصطناعي

الذكاء الاصطناعي: سلاح ذو حدين بين الخير والشر

تشهد أدوات الذكاء الاصطناعي الموجهة لعامة المستخدمين، مثل “شات جي بي تي” و”جيميناي” و”كوبايلوت”،

تطورًا كبيرًا في قدراتها، ما يفتح المجال لاستخدامها في مجالات متعددة، سواء في الخير أو الشر.

فمن جهة، يمكن لتلك الروبوتات أن تساعد الأطباء في تشخيص الأمراض بدقة أعلى،

وتمكّن المستخدمين من الوصول إلى خبرات أكاديمية ومهنية بسهولة غير مسبوقة.

تهديدات رقمية متطورة: كيف يستغل القراصنة الذكاء الاصطناعي؟

في المقابل، باتت هذه الأدوات تمثل خطرًا كبيرًا في أيدي القراصنة والمخترقين.

فقد أصبحت تُستخدم لشن هجمات إلكترونية أكثر تعقيدًا وفعالية وبتكلفة منخفضة، مما يُصعب على الأفراد والمؤسسات اكتشافها.

مهما بلغت درجة وعي المستخدم بالتهديدات السيبرانية، فقد يجد نفسه في مواجهة أساليب خبيثة تبدو وكأنها مستوحاة من أفلام الخيال العلمي.



تابعونا على التليكرام



سرقة الهوية الرقمية عبر الحسابات المزيفة

يعتمد العديد من القراصنة اليوم على اختراق حسابات وسائل التواصل الاجتماعي

أو إنشاء حسابات مزيفة تُحاكي الحسابات الأصلية، بهدف كسب ثقة الضحايا.

وباستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، يتمكن هؤلاء من جمع معلومات حساسة من الحسابات العامة،

مثل السيرة الذاتية والمنشورات والصور الشخصية، لبناء حسابات شبيهة تُستخدم في إرسال طلبات صداقة إلى معارف الضحية.

وبذلك، يظن الأصدقاء أنهم يتعاملون مع شخص يعرفونه بالفعل.

هجمات متطورة تحاكي البشر

وفي حال نجح المخترق في السيطرة على حساب حقيقي، يصبح بإمكانه تنفيذ هجمات أكثر تعقيدًا.

إذ تتيح له أدوات الذكاء الاصطناعي تحليل المحادثات السابقة، واكتشاف العلاقات المقربة، وتقليد أسلوب الكتابة الخاص بصاحب الحساب.

بهذه الطريقة، تصبح الرسائل المرسلة من قبل المخترقين مقنعة وطبيعية،

وتحتوي غالبًا على روابط خبيثة أو طلبات مالية أو حتى قصص طارئة ملفقة يصعب التحقق من صحتها.

 

الكلمات الدلالية
مقالات ذات صلة
اقرأ ايضاً
اخر الحلقات