Site icon قناة الفلوجة | Alfallujah Tv

علماء يبحثون عن أدوية تجعلك تفقد الوزن

مع أن فقدان الوزن السريع حلم أصبح سهل التحقق مع أدوية فقدان الوزن الجديدة، مثل أوزمبيك Ozempic -الذي هو بالأصل لعلاج السكري من النوع الثاني- وويجوفي Wegovy ومونجارو Mounjaro، إلا أنها تأتي مع مشكلة خطيرة وهي تسببها بفقدان كبير للعضلات.

وتنخفض كتلة العضلات أثناء فقدان الوزن السريع، مما يقلل من قوة العضلات ويخفض معدل الأيض أثناء الراحة مما يجعل الشخص يمكنه أن يكتسب الوزن لاحقا بشكل أسرع. ويؤدي تقييد السعرات الحرارية وتقليل الغذاء إلى فقدان في كتلة العظام مما قد يزيد من خطر الكسور.

ويمكن أن تساعد جرعات إنقاص الوزن الجديدة المرضى على تقليل الوزن أكثر من أي دواء من قبل. والآن يسارع صانعو الأدوية إلى حل مشكلة أخرى، وهي التأكد من احتفاظ الناس بعضلاتهم حتى أثناء التخلص من الدهون، وفقا لتقرير في بلومبيرغ.

السباق على العلاجات المحتملة يتسارع. أصدرت شركة ريجينيرون الدوائية Regeneron Pharmaceuticals Inc. مؤخرا بيانات تظهر أن مزيجها من الأجسام المضادة عزز العضلات لدى مجموعة صغيرة من المتطوعين. وافقت شركة إيلي ليلي Eli Lilly & Co. على إنفاق ما يصل إلى 2 مليار دولار العام الماضي لإنشاء شركة ناشئة تحتوي على عقار تجريبي يهدف إلى تقليل الدهون مع الحفاظ على العضلات.

بعض الأطباء متشككون، إذ يقولون إن فقدان الوزن أمر بالغ الأهمية للعديد من المرضى الذين يعانون من السمنة المفرطة، حتى لو فقدوا العضلات إلى جانب الدهون.

ومع ذلك، فإن الحفاظ على العضلات يعد هدفا مغريا لشركات الأدوية التي فاتتها الجيل الأول من علاجات السمنة، وتسعى إلى الحصول على موطئ قدم في هذا المجال سريع النمو والمربح.

Exit mobile version