الوضع الداكن
ثقافة - رحيل الكاتب والأديب الألباني الكبير إسماعيل قدري عن عمر 88 عاما
نشر بتاريخ 2024/07/02 9:29 مساءً
365 مشاهدة

توفي صباح اليوم الاثنين الكاتب والأديب الألباني الكبير إسماعيل قدري، عن 88 عاما، بحسب ما أفادت الدار الناشرة لأعماله ومستشفى تيرانا بالعاصمة الألبانية.

وأقام الروائي الألباني الراحل، المحاور الأساسية لإبداعه الروائي على ثلاثية: محاربة الدكتاتورية الشمولية، واستقراء تاريخ وتراث البلقان وألبانيا -التي حكمها نظام الزعيم الشيوعي أنور خوجة لـ4 عقود بقبضة من حديد- بوجه خاص، والتنديد ببشاعة الجريمة السياسية المرعبة.

ولم ينفرد الأديب الراحل بمضمون يزداد صدقية من يوم لآخر فحسب، بل أغنى الإبداع الروائي بقالب شاعري قائم على توليفة الأسلوب التراجيدي والكوميدي، والتوظيف المدهش للميثولوجيا الإغريقية وللدراما الشكسبيرية، وعرف عنه قوله عن صاحب ماكبث وهاملت وعطيل “لو عاش شكسبير زمن الشمولية الشيوعية لما جعل من ممالك أسكتلندا والدانمارك مصدرا لكتاباته عن الجريمة السياسية”.

وأعلنت إدارة مستشفى أنّ قدري توفي إثر أزمة قلبية، موضحةً أنّه وصل إلى المستشفى “من دون أي علامات على أنه لا يزال على قيد الحياة”، فحاول الأطباء إنعاش قلبه، لكنه “توفي قرابة الساعة 6:40 صباحا بتوقيت غرينتش” (8:40 بالتوقيت المحلي).

واستكشف إسماعيل قدري أساطير بلده وتاريخه، لتفنيد آليات النهج الشمولي بوصفه شرًّا عالميًّا.

وحكم أنور خوجة (1908 – 1985) ألبانيا في ظل نظام دكتاتوري يُعدّ من أكثر الأنظمة انغلاقا في العالم، ودخلت البلاد في تلك الحقبة عزلة تامة عن العالم ووصف نظامها -الذي وصف نفسه بأنه “أول دولة م

الكلمات الدلالية
مقالات ذات صلة
اقرأ ايضاً
اخر الحلقات