الوضع الداكن
تكنولوجيا - 5 خرافات شائعة حول إنقاذ الهواتف من الماء.. والرز ليس الحل
نشر بتاريخ 2025/06/04 2:34 صباحًا
25 مشاهدة

يلجأ ملايين المستخدمين حول العالم إلى حلول تقليدية عند تعرض هواتفهم للماء، أشهرها وضع الجهاز في كيس أرز، لكن خبراء يؤكدون أن هذه الممارسة مجرد خرافة قد تزيد الضرر بدلاً من تقليله.

خرافات رقمية تحت المجهر

في كتابها الجديد “رخصة الانسكاب: حيث تلتقي الأجهزة الجافة بالحياة السائلة”، تتناول الباحثة راشيل بلوتنيك، الأستاذة المشاركة في دراسات السينما والإعلام بجامعة إنديانا، الطرق التي يتفاعل بها الناس مع أجهزتهم الإلكترونية عند تبللها، وتكشف عن خمس خرافات شائعة يتناقلها المستخدمون دون إدراك لمخاطرها.

 

الخرافة الأولى: “اشتغل يعني سليم”

يعتقد البعض أن تشغيل الهاتف بعد أن يجف ظاهرياً يعني أنه لم يتضرر، لكن هذا تجاهل محتمل للتلف الداخلي الناتج عن الرطوبة، مثل التآكل البطيء للدوائر الذي قد لا يظهر إلا بعد فترة.

الخرافة الثانية: “مقاوم للماء” يعني “ضد كل السوائل”

وصف الأجهزة بأنها “مقاومة للماء” قد يكون مضللًا. فالمصطلح يعتمد على تصنيفات فنية (IP) تختلف من جهاز لآخر، ولا تعني الحماية الكاملة في كل الحالات.

الخرافة الثالثة: “تصنيف IP يغطي كل السيناريوهات”

حتى لو حصل الجهاز على تصنيف مقاومة ماء مرتفع، فإن الاختبارات غالبًا تُجرى باستخدام ماء نقي فقط. ولا تأخذ في الاعتبار ظروف الحياة الواقعية مثل تعرض الجهاز للمشروبات الغازية أو السوائل اللزجة.

الخرافة الرابعة: “المنقذ الأرز”

رغم انتشاره، فإن وضع الهاتف في كيس من الأرز ليس حلاً فعالاً، بل قد يزيد الوضع سوءًا بدخول حبيبات الأرز إلى داخل الجهاز. الخيار الأفضل هو:

 

  • إيقاف الجهاز فورًا

  • إزالة البطارية إذا أمكن

  • تركه ليجف تمامًا قبل محاولة تشغيله

الخرافة الخامسة: “الضمان سيصلح كل شيء”

غالبًا ما تستثني الضمانات التقليدية الأضرار الناتجة عن السوائل. والحل يكون في شراء ضمان إضافي يغطي التلف العرضي، وهو ما لا يعرفه كثير من المستخدمين.

دعوة للمصنعين

ورغم تحسّن مقاومة الماء في الأجهزة الحديثة، ترى الباحثة بلوتنيك أن المستهلكين ما زالوا يواجهون صعوبة في فهم الإعلانات والتصنيفات. وتدعو إلى توفير منتجات ذات معلومات واضحة وسياسات إصلاح شفافة تحمي المستخدم من الخداع أو الغموض التسويقي.

اقرأ ايضاً
اخر الحلقات