رياضة
-
إلكاي جوندوجان: من القمة إلى التحديات في مسيرته الكروية
نشر بتاريخ 2024/12/16 5:16 مساءً
38 مشاهدة
إلكاي جوندوجانبين التحديات: من برشلونة إلى مانشستر سيتي
يعيش لاعب الوسط الألماني إلكاي جوندوجان، فترة صعبة في مسيرته الكروية بعد عودته إلى مانشستر سيتي في الصيف الماضي، وذلك بعد موسم وحيد قضاه في برشلونة. ورغم النجاح الذي حققه مع الفريق الإنجليزي، سواء في ألمانيا أو إسبانيا، إلا أن الأيام الأخيرة شهدت تحولات مفاجئة في مسيرته.
البداية في ألمانيا
بدأ جوندوجان مسيرته الاحترافية في نورنبيرج بعد انتقاله من بوخوم، حيث قضى 3 مواسم قبل أن ينضم إلى بوروسيا دورتموند. واستمر في دورتموند 5 سنوات، ليحقق خلالها 3 ألقاب منها البوندسليجا، كأس ألمانيا والسوبر المحلي.
عام 2016، انتقل جوندوجان إلى مانشستر سيتي للعمل تحت قيادة المدرب الإسباني بيب جوارديولا، ليبدأ حقبة تاريخية في مسيرته. وقد أثبت نفسه كركيزة أساسية في تشكيلة السيتي، وزادت قدراته التهديفية مما ساعد الفريق في تحقيق العديد من الألقاب، بما في ذلكدوري أبطال أوروبا لأول مرة في تاريخ النادي بين 2017 و2023، حيث حصد مع الفريق 14 لقبًا.
في صيف 2023، انتهى عقد جوندوجان مع مانشستر سيتي، ليقرر الانتقال إلى برشلونة بعد تلقيه عرضًا من النادي الكتالوني. وتوقع اللاعب أن يبدأ حقبة جديدة في البارسا، إلا أن الأمور سارت بشكل غير متوقع. فقد عانى الفريق من هشاشة في مستواه، وهو ما دفع جوندوجان للتعبير عن استيائه عبر الإعلام، الأمر الذي أغضب بعض زملائه.
مع نهاية موسم 2023-2024، قرر جوندوجان العودة إلى مانشستر سيتي، على أمل العودة إلى منصات التتويج، لكن الأمور لم تتحسن. ففي آخر 11 مباراة، حقق الفريق فوزًا واحدًا فقط، بينما تعرض لثماني هزائم وتعادل في مباراتين، مما جعل جوندوجان يشهد أحد أسوأ مواسم المدرب جوارديولا على الإطلاق.
يبدو أن النحس يلاحق جوندوجان في المراحل الأخيرة من مسيرته، خصوصًا مع تقدمه في العمر واقترابه من الاعتزال، ليضيف تحديًا آخر إلى مسيرته الطويلة، التي بدأت بشكل رائع وتخللها العديد من الألقاب والنجاحات.