المؤتمر التنسيقي

عُقد صباح اليوم الثلاثاء المؤتمر التنسيقي الخاص بتصفيات كأس آسيا تحت 17 عامًا في فندق (إنتر اندي) بالعاصمة التايوانية. يُعتبر هذا المؤتمر نقطة انطلاق مهمة لمنتخب الناشئين، حيث يؤهلهم للمشاركة في نهائيات البطولة المقبلة التي ستقام في السعودية العام المقبل. وبالتالي، يعد هذا الحدث خطوة أساسية في التحضير للبطولة.

الحضور ومعلومات الأطقم

حضر المؤتمر المدير الإداري لمنتخب الناشئين، حميد رشيد، مع المنسق الإعلامي، مصطفى قيس، ومسؤول التجهيزات، علي بدر. خلال المؤتمر، أعلن حميد رشيد عن الأطقم التي سيرتديها اللاعبون في المباريات القادمة. على سبيل المثال، في مباراتهم الأولى، سيواجه المنتخب التايواني، مما يجعل المباراة تحمل أهمية خاصة أمام صاحب الأرض والجمهور. لذلك، قرر الفريق ارتداء الطقم الأبيض الكامل، بينما سيرتدي حارس المرمى اللون الأحمر. هذا الاختيار يمنحهم مظهراً متناسقاً يعكس روح الفريق.

المباريات المقبلة

في المباراة الثانية، سيواجه المنتخب الفلسطيني. أيضًا، سيرتدي المنتخب الطقم الأبيض، بينما سيرتدي حارس المرمى اللون الأزرق. أما في المباراة الثالثة والأخيرة ضد أوزبكستان، فسيرتدي المنتخب الطقم الأخضر، بينما يرتدي الحارس اللون الأزرق.

تعتبر تصفيات كأس آسيا 17 فرصة ذهبية للاعبين لإظهار مهاراتهم. علاوة على ذلك، يركز المدرب على تحضير اللاعبين ذهنياً وبدنياً لتلك المباريات الهامة. يتدرب اللاعبون بشكل مكثف على التكتيكات والخطط التي سيستخدمونها في المباريات. إلى جانب ذلك، يسعى الجهاز الفني إلى تعزيز الروح الجماعية بين اللاعبين، وهو ما يعتبر عاملاً حاسماً في نجاح الفريق.

أهمية الدعم الجماهيري

لا يقتصر التحضير على الناحية البدنية فقط، بل يتضمن أيضاً تقييم أداء اللاعبين في التدريبات ومناقشة استراتيجيات المنافسين. يتطلع الجميع إلى رؤية أداء منتخب الناشئين في هذه التصفيات، حيث يأمل المشجعون أن يقدم اللاعبون أفضل ما لديهم للوصول إلى النهائيات. وبالتالي، تمثل هذه البطولة بداية جديدة للعديد من اللاعبين الشبان الذين يسعون لتقديم أنفسهم على الساحة الدولية.

أخيراً، يتمنى الجميع أن يحظى منتخب الناشئين بدعم جماهيري كبير، سواء في المدرجات أو عبر وسائل التواصل الاجتماعي. يُعكس هذا الدعم أهمية الجماهير في رفع معنويات اللاعبين وتحفيزهم لتحقيق الانتصارات.

تابعونا على التليكرام