كشفت صحيفة وول ستريت جورنال اليوم الجمعة (13 كانون الأول 2024)
أن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب يدرس بشكل جدي خيار الضربة العسكرية ضد المنشآت النووية الإيرانية،
وفقًا لما صرح به بعض أعضاء فريقه الانتقالي.
وأشار التقرير إلى أن موقف إيران الإقليمي بات ضعيفًا بعد سقوط نظام الأسد في سوريا،
ما أعاد فتح النقاشات حول العمل النووي المتسارع في طهران.
ووفقًا لمسؤولين في فريق ترامب الانتقالي، فإن هذه المداولات لا تزال في مراحلها الأولية.
في مكالمات أخيرة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو،
أعرب ترامب عن قلقه إزاء إمكانية تحقيق إيران اختراقًا نوويًا خلال فترة إدارته.
ورغم ذلك، يسعى الرئيس المنتخب إلى وضع خطط تحول دون إشعال
حرب شاملة قد تضع الجيش الأمريكي في مواجهة مباشرة مع إيران.
تملك إيران ما يكفي من اليورانيوم المخصب بنسبة 60% لبناء أربع قنابل نووية، وفقًا للتقرير،
مما يجعلها الدولة غير النووية الوحيدة التي تملك هذا القدر من المواد الانشطارية.
وأشار التقرير إلى أن طهران قد تستغرق بضعة أيام فقط لتحويل هذا المخزون إلى وقود نووي للأسلحة،
مع فترة زمنية تقدر بعدة أشهر لإنتاج سلاح نووي كامل.
يسعى ترامب إلى تطوير نسخة محدثة من استراتيجيته السابقة “الضغط الأقصى”،
والتي تشمل عقوبات اقتصادية صارمة مقترنة بخيارات عسكرية محتملة. ووفقًا للتقرير،
يعمل الفريق الانتقالي على بلورة خطوات تضمن تحقيق أهداف سياسية وعسكرية دون التورط في نزاع طويل الأمد.
لا توجد مقالات ذات صلة