سواء كنت تعمل من المنزل، تشاهد مسلسلاتك المفضلة على “نتفليكس”، أو تبث ألعابك مباشرة عبر “تويتش”، فإن جودة الإنترنت داخل المنزل أصبحت حاجة أساسية لا غنى عنها. ولتفادي مشاكل ضعف الإشارة أو بطء السرعة، إليك مجموعة من الإرشادات لتحسين أداء شبكة “الواي فاي” لديك.
1. نقل جهاز الراوتر إلى موقع أفضل
قد تؤثر الجدران، الخزائن، وحتى أرفف الكتب في قوة إشارة “الواي فاي”، لذلك يمكن لمجرد نقل جهاز الراوتر إلى مكان مفتوح ومركزي أن يُحدث فرقًا كبيرًا. تجنب وضعه في الزوايا أو تحت الأثاث، واختر مكانًا واضحًا في منتصف المنزل قدر الإمكان. يُفضل اختيار راوتر بتصميم جذاب لتجنب إخفائه، مما قد يُضعف الإشارة.
إذا كان جهاز التوجيه يحتوي على هوائيات خارجية، فجرب تحريكها بزوايا مختلفة لملاحظة التحسن. أما إن كانت الهوائيات داخلية، فقد يكون تغيير اتجاه الراوتر أو تدويره كافيًا لتحسين التغطية.
2. استخدام كابل إيثرنت للأجهزة الثابتة
رغم انتشار الاتصال اللاسلكي، إلا أن كابل “إيثرنت” لا يزال يُقدم اتصالًا أسرع وأكثر استقرارًا، خاصةً للأجهزة التي تحتاج إلى سرعة عالية مثل: أجهزة الألعاب، الحواسيب المكتبية، وأجهزة البث. عيبه الوحيد أنه يُقيّد حرية التنقل، لكنه يظل خيارًا موثوقًا. معظم أجهزة الراوتر تتضمن عدة منافذ “إيثرنت”، وكل ما تحتاجه هو كابل مناسب.
3. تغيير قناة أو نطاق “الواي فاي”
تعمل شبكات “الواي فاي” عبر قنوات متعددة، وعند استخدام نفس القناة من قبل راوترات مجاورة، قد يحدث تداخل يؤدي إلى بطء الاتصال. لذلك يُنصح بتغيير القناة يدويًا أو السماح للراوتر باختيار الأقل ازدحامًا تلقائيًا.
العديد من أجهزة التوجيه الحديثة تدعم النطاق المزدوج (2.4 و5 جيجاهرتز)، بينما تضيف أجهزة Wi-Fi 6E وWi-Fi 7 نطاقًا ثالثًا بتردد 6 جيجاهرتز، ما يوفّر أداء أفضل وتخفيفًا للازدحام.
4. تقليل عدد الأجهزة المتصلة
اتصال عدد كبير من الأجهزة بالشبكة يمكن أن يُضعف الأداء العام. لذا يُفضّل فصل الأجهزة غير الضرورية، والتأكد من أن الأجهزة الأساسية فقط تستفيد من الاتصال بالشبكة.
5. إعادة تشغيل الراوتر بانتظام
قد يبدو حلًا بسيطًا، لكنه فعّال. إعادة تشغيل الراوتر بين الحين والآخر تساعد في اختيار أفضل قناة اتصال وتقلل من تداخل الإشارات. كما يُمكن أن تُعيد استقرار الشبكة في حال حدوث انقطاع أو تراجع في الأداء.
