تكنولوجيا
-
التحديات الي واجهها قطاع ألعاب الفيديو في عام 2024
نشر بتاريخ 2024/12/15 1:25 مساءً
24 مشاهدة
شهد قطاع ألعاب الفيديو في 2024 واحدة من أسوأ سنواته على الإطلاق، مع سلسلة من الإغلاقات، تسريح الموظفين، وتراجع الاستثمارات، مما أثر سلبًا على العديد من الأستوديوهات.
الإغلاقات والمشاكل المالية
تم إغلاق العديد من الأستوديوهات هذا العام، بما في ذلك يوبيسوفت التي أغلقت فرعيها في سان فرانسيسكو وأوساكا في ديسمبر. كما واجه أستوديو فاير ووك التابع لـ سوني إغلاقًا مماثلًا بعد الفشل التجاري للعبة “كونكورد” في أكتوبر. رغم أن قطاع الألعاب يحقق إيرادات تُقدر بـ 187.7 مليار دولار في 2024، إلا أن الاستثمارات فيه شهدت انخفاضًا حادًا منذ عامين، مع تحول الأموال إلى مجالات أخرى مثل الذكاء الاصطناعي.
تنوع الاستثمارات في القطاع
في ظل الأزمة، بدأت الشركات الكبرى في القطاع توسيع نشاطاتها إلى السينما والتلفزيون. على سبيل المثال، حققت نينتندو نجاحًا ضخمًا مع فيلم “سوبر ماريو براذرز”، الذي أصبح ثاني أكبر نجاح في شباك التذاكر في 2023. كما قدمت بعض الشركات مسلسلات تحريكية مستوحاة من ألعاب الفيديو، مثل “فالاوت” و**”سيكرت ليفل”**.
رغم استمرار بعض الألعاب الكبرى مثل “كال أوف ديوتي” التي حققت أفضل بداية لها هذا العام، إلا أن ألعابًا منتظَرة مثل “فاينل فانتاسي 7” و**”ستار وورز أوتلوو”** فشلت في تحقيق المبيعات المتوقعة. المحلل دانيال أحمد من شركة نيكو بارتنرز أشار إلى أن السوق يعاني من قلة الألعاب الجديدة القادرة على المنافسة ضد الألعاب الشهيرة مثل “فورتنايت” و**”ماينكرافت”** و**”جي تي إيه 5″**.
النجاح الكبير للألعاب غير المتوقعة
رغم التحديات، حققت بعض الألعاب التي أنتجتها أستوديوهات متواضعة نجاحات غير متوقعة، مثل “بالوورلد” و**”هيلدايفرز 2″**. أما “بلاك ميث: ووكونغ”، وهي لعبة صينية مستوحاة من رواية “رحلة إلى الغرب”، فقد سجلت أكثر من 25 مليون نسخة مباعة، مما يعكس قوة السوق في الصين.
الصين تواصل الصعود
تستمر الصين في تعزيز مكانتها في ألعاب الفيديو، خصوصًا في مجالي الألعاب المحمولة والألعاب المجانية، حيث تستفيد من انخفاض تكاليف التطوير مقارنة مع الولايات المتحدة وأوروبا. شركات ضخمة مثل تينسنت ونت إيز تساهم بشكل كبير في هذا النمو.