وبعدها جاءت فرصة عبر ميشايل لاعب الهلال، مع محاولات عن طريق ماني وتاليسكا نجمي النصر في الشوط الأول لكنها لم ترق لمستوى الخطورة.
زادت صعوبة الموقف على النصر الباحث عن التقدم واستغلال “الهدوء النسبي” في هجوم الهلال، بإصابة أيمن يحيى التي حرمته من استكمال المباراة.
واضطر البرتغالي لويس كاسترو مدرب النصر للدفع بعبد الرحمن غريب بديلا له.
وفي الدقيقة 44 استطاع البرتغالي كريستيانو رونالدو نجم وقائد النصر، أن يضع حدا للحظ العثر الذي يصادفه أمام شباك الهلال، وسجل هدفا من متابعة لكرة عرضية عن طريق ساديو ماني أسكنها الشباك بتسديدة أرضية.
تحول الهلال تماما في الشوط الثاني وتخلى عن الحذر الدفاعي، فانطلقت أجنحته بحثا عن التعويض.
لم يستمر في المقابل أداء النصر المتماسك وانهار أمام هجوم الهلال.
وفي الدقيقة 55 استطاع الصربي سيرجي سافيتش أن يخترق دفاع النصر بأريحية شديدة وسجل في مرمى العالمي لحظة خروج الحارس بينتو بعد انفراد.
وما هي إلا 8 دقائق أخرى حتى استفاد الهلال من أفضليته الهجومية، وبهدف صربي آخر، هذه المرة برأسية معتادة من ألكسندر ميتروفيتش الذي تابع كرة عرضية من جهة اليمين، مع تقدير خاطئ من حارس النصر وسوء رقابة دفاعية من لاعبيه.
وبعد 3 دقائق أخرى استطاع البرازيلي مالكوم أن يسجل الرابع مستغلا خطأ ساذجا من مواطنه بينتو، الذي طالت منه الكرة، فعاقبه ليزيد معاناة العالمي.
حاول النصر في الدقائق الأخيرة تقليص الفارق على الأقل، لكن الإحباط تمكن من لاعبيه، وحتى المحاولات المتاحة لم تستغل بالشكل الأمثل من بينها ركلة حرة لرونالدو في الثواني الأخيرة سددها البرتغالي عالية وبعيدة.
بهذا الانتصار حافظ الهلال على أول ألقاب الثلاثية المحلية التي حققها الموسم الماضي.
واحتفظ الزعيم بكأس السوبر الذي كان قد حققه الموسم الماضي على حساب الاتحاد.