في واحدة من أطول عمليات البحث عن الكنوز في التاريخ الحديث،
أعلن باحث مجهول الهوية عن العثور على “البومة الذهبية” في فرنسا،
منهياً بذلك لغزاً استمر لأكثر من ثلاثة عقود.
وأكد ميشيل بيكر، المشرف على عملية البحث، اكتشاف نسخة برونزية من البومة،
التي تُعد رمزاً للفوز بالجائزة الكبرى المقدرة قيمتها بـ 165 ألف دولار أمريكي.
وكان الكاتب والخرائطي الفرنسي ريجيس هاوسر، المعروف باسم ماكس فالنتين،
قد أطلق هذه المسابقة عام 1993 من خلال نشر كتاب يحتوي على 11 لغزاً، تقود حلولها إلى موقع الكنز المدفون.
وأثار الإعلان عن اكتشاف الكنز موجة من ردود الفعل في أوساط مجتمع الباحثين عن الكنوز، المعروفين باسم “شويتور”،
حيث كتب أحدهم على منتدى المسابقة: “لم أكن أظن أنني سأعيش لأرى هذا اليوم”.
وتتميز البومة الذهبية الأصلية، التي ظلت محفوظة تحت إشراف بيكر، بوزنها البالغ 10 كيلوجرامات،
وتصميمها الفريد المصنوع من الفضة والذهب، مع رأس مرصع بالألماس.