وحمل هدف اللقاء الوحيد إمضاء المهاجم مهند علي “ميمي” في الدقيقة الـ84 من عمر المواجهة.
المحترف في صفوف هيرنفين الهولندي، استطاع أن يتلاعب بدفاعات المنتخب الفلبيني ويهدد مرمى المنافس في أكثر من مناسبة، وكانت أخطرها في الدقيقة 42 من عمر اللقاء حين ارتطمت كرته بالقائم الأيسر للحارس الفلبيني، كما سدد كرة صاروخية في الشوط الثاني، اعتلت العارضة بقليل في الدقيقة الـ60 من عمر اللقاء.
إقبال حرك خط الوسط وأنعشه في الثلث الأخير من المباراة؛ إذ نجح في تكوين ثنائية ناجحة مع حسين علي، توغل من خلالها إلى منطقة الجزاء، لكن كرته اعتلت المرمى بقليل في الدقيقة الـ70 من عمر المباراة.
*تجديد الثقة
بعد جدل وانتقاد لاذع طال لاعب المرخية القطري بشار رسن، جدد المدرب الإسباني خيسوس كاساس، الثقة باللاعب ودفع به بالتشكيلة الأساسية في المباراة، كي يستغل الزخم والدعم الجماهيري لاستعادة مستوياته السابقة.
الثقة لم تُجدَّد برسن فحسب وإنما منح كاساس المدافعين زيد تحسين وضرغام إسماعيل إيّاها، فالأول بعدما سجل هدفًا في مرماه خلال لقاء فيتنام في كأس آسيا “قطر 2024″، منحه المدرب فرصةً جديدةً لاستعادة الثقة، والأمر نفسه انطبق على ضرغام إسماعيل، الذي غاب عن المنتخب العراقي منذ نهاية كأس الخليج خليجي 25.
*غياب التفاهم في هجوم المنتخب العراقي
من بين الحقائق البارزة في أداء المنتخب العراقي “غياب التفاهم والتركيز في الثلث الهجومي لأسود الرافدين”؛ إذ كان المنتخب العراقي يصل إلى منطقة جزاء المنتخب الفلبيني لكن من دون فاعلية أو خطورة حقيقية.