تسبب التصعيد بين حزب الله والجيش الإسرائيلي بإلغاء بعض الفعاليات الفنية في لبنان، وتقرر تأجيل العديد من الحفلات بسبب الأوضاع الأمنية.

وأعلن عدد من شركات تنظيم الحفلات الفنية في لبنان تأجيل بعض الفعاليات، إذ قرر متعهد الحفلات حسين كسيرة إلغاء حفل المغني المصري تامر حسني الذي كان مقرراً في 3 أغسطس/آب.

كما تقرر إلغاء حفل المغنية السورية أصالة نصري الذي كان مقرراً في 10 أغسطس، وإلغاء حفل مشترك لعاصي الحلاني وهيفاء وهبي وسيف نبيل كان مقرراً في الثامن الشهر نفسه.

وتلقى حاجزو التذاكر رسالة تبلغهم بأن هذه الحفلات ألغيت وبأنهم سيستردون ثمن تذاكرهم بسبب “الوضع الراهن في لبنان”.

وذكرت تقارير أن “عدد حاجزي تذاكر حفل تامر حسني بلغ أكثر من 2400 شخص”.

لكن المغنية اللبنانية هيفاء وهبي نفت إلغاء حفلها، وكتبت عبر حسابها على إنستغرام: “مش صحيح إذا كان أنا عرفت من الإعلام وما حد بلغ مكتب المحاماة المستلم إدراة أعمالي حاليًا، ولا حد بلغني بالإلغاء”.

وأضافت: “تهدأ الأوضاع في لبنان إن شاء الله كل شيء بيرجع لوضعه الصح”.

ونفى الفنان المصري محمد رمضان إلغاء حفله في لبنان، مؤكدا إقامته في موعده المحدد رغم التوترات الأمنية.

ونشر محمد رمضان مقطع فيديو عبر إنستغرام، تحدث فيه عن إلغاء الحفلات في لبنان، قائلًا: “الجمهور اللبناني الغالي، وصلني اعتذارات النجوم العرب عن حفلاتهم في بيروت نظرًا للأوضاع”.

وأضاف: “منظمو الحفل تواصلوا معي وأخبرتهم أن الحفل سيقام في الموعد المُحدد ولا مجال لإلغائه، وأنا موجود معكم يوم 17 أغسطس”، وختم: “حتى لو قفلوا الخطوط الجوية سآتيكم بالخطوط البحرية”.

ويشهد لبنان وجنوبه استنفاراً أمنياً على خلفية التصعيد بين حزب الله والجيش الإسرائيلي، بعد غارات استهدفت بلدة مجدل شمس في الجولان، ردت عليها إسرائيل باستهداف قيادي بارز في الحزب في بيروت.

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان، ان “الجيش هاجم بشكل دقيق في بيروت القائد المسؤول عن قتل الأطفال في مجدل شمس ولقتل العديد من الإسرائيليين”.

ووفق موقع “واينت” الإخباري الإسرائيلي فإنه تم إعلان حالة التأهب بالجيش الإسرائيلي تحسبا لرد من حزب الله.