قالَ الرئيسُ الأمريكى جو بايدن، إنّ القرارَ الذي اتّخذَه بتوجيهِ ضربةٍ عسكريةٍ في العراق جاء في إطارِ مسؤوليتِه لحماية المواطنين الأمريكيين، مؤكداً الاستعدادَ لاتخاذِ مزيدٍ من الإجراءات، وَفقَ الضرورةِ للتصدي لأيّ تهديدٍ أو هجوم.
وأضاف بايدن في رسالتِه التي أرسلَها إلى الكونغرس، أنّه أمَرَ بهذا العملِ العسكري وَفقًا لتفويضِ استخدامِ القوةِ العسكرية ضد العراقِ لعامِ اَلفينِ وواحد، وبما يتناسَبُ مع القانونِ الدولي ضمنَ إطارِ حَقِّ الدفاعِ عن النفسِ الذي تَملِكُه الولاياتُ المتحدةُ بشكلٍ فِطرِيّ، كما هو مُوضَّحُ في المادةِ الحاديةِ والخمسينَ من ميثاقِ الأمم المتحدة، مؤكداً أنّ بلادَه تَقِفُ على استعدادٍ لاتخاذِ مَزيدٍ من الإجراءات، حسبَ الضرورةِ والمُلاءَمةِ، لمواجهةِ المزيدِ من التهديداتِ أو الهجمات.