تكنولوجيا
-
أبل تستعد لإطلاق آيفون 17.. تقنية بطاريات جديدة وذكاء اصطناعي متطور
نشر بتاريخ 2025/06/20 7:12 مساءً
4 مشاهدة
مع اختتام فعاليات مؤتمر المطورين العالمي (WWDC)، بدأت الأنظار تتجه نحو ما ستعلنه شركة أبل في خريف هذا العام، حيث يُتوقع الكشف عن الجيل الجديد من هواتف آيفون، وفي مقدمتها آيفون 17.
تسريبات تسبق الإعلان الرسمي
كالعادة، تسبق هذا الإعلان الرسمي موجة من التسريبات والشائعات، تركز معظمها على عمر البطارية وكفاءة الأداء، وهما من أبرز الجوانب التي تشغل اهتمام المستخدمين.
بطاريات بأنود السيليكون: نقلة في التصميم والأداء
تشير أحدث التسريبات إلى أن أبل قد تعتمد تقنية بطارية جديدة في سلسلة آيفون 17، خاصة طراز آيفون 17 Air، الذي يُشاع أنه سيكون الأنحف حتى الآن. ونظرًا لصعوبة توافق بطاريات الليثيوم أيون التقليدية مع الهواتف فائقة النحافة، يُرجح أن تستخدم أبل بطارية بأنود السيليكون.
تتيح هذه التقنية تخزين عدد أكبر من أيونات الليثيوم مقارنةً بالأنودات المصنوعة من الجرافيت، ما يعني إمكانية توفير طاقة أكبر ضمن حجم أصغر. ووفقًا للتقديرات، قد تساهم هذه البطاريات في إطالة عمر الجهاز وتسريع عملية الشحن دون زيادة في الحجم.
سعة بطارية أكبر لطراز برو ماكس
أما بالنسبة لهاتف آيفون 17 برو ماكس، فتُشير التوقعات إلى أنه سيحمل بطارية ذات سعة أكبر قليلاً من الإصدار السابق (آيفون 16 برو ماكس)، ما قد يسهم في تعزيز الأداء وإطالة فترة الاستخدام اليومي.
ميزة “إدارة الطاقة التكيفية” المدعومة بالذكاء الاصطناعي
في خطوة نحو تحسين كفاءة الطاقة، كشفت أبل خلال مؤتمر WWDC عن ميزة جديدة تُدعى “إدارة الطاقة التكيفية”، ستأتي مع تحديث iOS 26 المنتظر في الخريف. وتعتمد هذه الميزة على تقنيات Apple Intelligence، حيث تقوم بتحليل أنماط استخدام الهاتف وتعديل الأداء واستهلاك الطاقة بشكل تلقائي.
الهدف من الميزة هو إطالة عمر البطارية دون التأثير على سلاسة تجربة المستخدم، ومن المتوقع أن تعمل على مختلف طرازات آيفون، بما في ذلك سلسلة آيفون 17.
معالج A19: أداء وكفاءة في الطاقة
كذلك، من المتوقع أن تُزود هواتف آيفون 17 بشريحة المعالجة الجديدة A19، التي تعد بتحسينات كبيرة في الأداء وكفاءة استهلاك الطاقة، ما سينعكس إيجابًا على تجربة المستخدم، خاصة عند دمجها مع ميزات الذكاء الاصطناعي الجديدة.
توقعات دون تأكيدات رسمية
ورغم كثرة التسريبات المتعلقة بتصميم ومواصفات آيفون 17، لا تزال جميعها في إطار التوقعات، إذ لم تُصدر أبل أي تصريحات رسمية حتى الآن. ومع ذلك، تستند معظم هذه المعلومات إلى مصادر داخلية ومسرّبين موثوقين، ما يمنحها درجة من المصداقية.
ويبقى السؤال المطروح: هل ستتمكن أبل من إحداث نقلة نوعية في عمر البطارية والأداء مع الحفاظ على أناقة التصميم وسمك الهاتف النحيف؟