الوضع الداكن
تكنولوجيا - آبل وسامسونغ تعيدان سباق الهواتف فائقة النحافة
نشر بتاريخ 2025/06/28 10:14 صباحًا
6 مشاهدة

أبل” و”سامسونغ” تعيدان إحياء حلم النحافة في عام 2025، عادت شركتا “أبل” و”سامسونغ” إلى سباق الهواتف فائقة النحافة، عبر تسريبات حول هاتف iPhone 17 Air، والإعلان عن Galaxy S25 Edge، في توجه تصميمي يثير الكثير من الجدل بين المستخدمين والخبراء.

أناقة على حساب الأداء؟ رغم الجاذبية التي توفرها الهواتف النحيفة من حيث الشكل وخفة الوزن، إلا أن الخبراء يحذرون من ثمن هذه الأناقة. السؤال الجوهري المطروح: ماذا عن البطارية؟

تجارب سابقة غير مشجعة الذاكرة التقنية لا تنسى إخفاقات سابقة، مثل هاتف iPhone 12 Mini الذي فشل في السوق رغم حجمه الجذاب، بسبب ضعف بطاريته. ويبدو أن iPhone 17 Air، المتوقع أن يأتي ببطارية بسعة 2800 مللي أمبير، يسير في الطريق ذاته. فهاتف بشاشة كبيرة وهيكل نحيف قد لا يصمد حتى المساء.



تابعونا على التليكرام



الهيكل الكبير.. لا يعني أداءً كبيرًا المفارقة أن الجهاز يبدو كبيرًا فعليًا بفضل شاشته، لكنه لا يقدم أداءً يتناسب مع حجمه، خاصة من حيث عمر البطارية. فالنحافة تفرض تنازلات مؤلمة على المستخدم.

شركات تثبت العكس لكن ليست كل الشركات تسلك النهج ذاته. فشركة OnePlus، على سبيل المثال، طرحت هاتف 13T بحجم مدمج نسبيًا وبطارية ضخمة تبلغ 6200 مللي أمبير، دون اللجوء إلى تقنيات تبريد أو هندسة معقدة، ما يثبت أن المسألة تتعلق بأولويات التصميم.

مخاطر التبريد في Galaxy S25 Edge من جهة أخرى، كشف تفكيك هاتف Galaxy S25 Edge من قبل موقع “iFixit” عن تحديات في تبريد الجهاز، تؤدي إلى ارتفاع حرارة البطارية حتى أثناء الاستخدام العادي، ما يسرّع من تدهورها.

تصميم جميل لا يُعوَّل عليه؟ في النهاية، يبحث المستخدم عن هاتف يعتمد عليه في الاستخدام اليومي. وفي مواقف الحياة الواقعية مثل السفر أو التنقل الطويل، قد تتحول النحافة إلى عبء، وتفرغ الهاتف من جوهره الأساسي.

الكلمات الدلالية
مقالات ذات صلة
اقرأ ايضاً
اخر الحلقات