إسحاق نيوتن هو عالم إنجليزي، ولد في 25 ديسمبر 1642 وتوفي في 20 مارس 1727 ، من أبرز علماء مساهمة في الفيزياء والرياضيات عبر العصور وأحد أهم شخصيات الثورة العلمية وكان مسيحيًا متدينًا لكن غير تقليدي، لأنه رفض أن يأخذ بتعليم تعاليم الطائفة الأنغليكانية المقدسة ورفض الإيمان بمذهب الثالوث وفضل دراسة الكيمياء وتاريخ العهد القديم وأغلب أعماله كانت في هذين الدراستين.
كان لنيوتن إنجازات واكتشافات عديدة في مجال الرياضيات والميكانيكا والبصريات كالاتي:
1- إنجازات نيوتن في الرياضيات
فكان له اعمال لمعظم فروع الرياضيات أهمها المخطوطة المنشورة التي كانت تدرس حول موضوع التفاضل والتكامل ، وظل نيوتن يطور في حساب التفاضل ، لكن حدثت بعض النزاعات والأقاويل المختلفة حول من الذي طور حساب التفاضل نيوتن أم لايبنتز وفي النهاية انتهى النزاع عندما تبين أن نيوتن نفسه هو كاتب تلك الدراسة أعلنت الجمعية الملكية أن نيوتن هو المكتشف الحقيقي لحساب التفاضل وأن لايبنتز محتال .
2– الميكانيكا السماوية والجاذبية
من أعمال نيوتن حول الميكانيكا السماوية والتي شملت الجاذبية وهي من أهم أشهر انجاز له هو قانون سر اكتشاف الجاذبية الأرضية والمعروف أنه اكتشفها وقت فراغه حين كان يجلس تحت الشجرة ووقعت عليه التفاحة وظل في دراسته حول تلك الظاهرة وأبحاثه حتى توصل لسر الجاذبية الأرضية وتأثيراتها على الكواكب ولأول مرة استخدم مفهوم الجاذبية وحدد قانون الجذب العام لنيوتن.
بعد مناقشات حول المسائل الفلكية أن سبب الشكل البيضاوي لمدارات الكواكب يكون تناسب قوى الجاذبية عكسيًا مع مربع نصف قطر المسافة، قدم نيوتن نتائج بحث حركه الكواكب للجمعية الملكية واحتوى ذلك البحث على البداية التي طورها نيوتن حتى أصبحت كتاب “الأصول الرياضية للفلسفة الطبيعية” ووضع في هذا الكتاب قوانين نيوتن للحركة وهذه الأبحاث ساعدت على تطورات كثيرة خلال الثورة الصناعية وحتى الآن تقوم عليها التقنيات غير النسبية .
كما أنه توصل لتقدير سرعة الصوت في الهواء، وافترض الشكل الكروي للأرض، عرف الاعتدالات تكون ناتجة عن انجذاب القمر إلى الأرض، ومن هنا بدأت دراسة تأثير الجاذبية على الحركة غير المنتظمة للقمر وتحديد مدارات المذنبات.
كما قدم نيوتن أبحاث عن النظام الشمسي حول مركزية الشمس وتكلم عن انحراف الشمس عن مركز النظام الشمسي ونكر أن يكون مركز النظام أو أي نظام عامتًا في حالة سكون .
3- إنجازات نيوتن حول علم البصريات
ألقى نيوتن محاضرات في علم البصريات، درس انكسار الضوء وتوصل من خلال دراسته على أن المؤشر المشتت يمكنه تحليل الضوء الأبيض إلى ألوان الطيف المرئي وباستخدام عدسة ومؤشر آخر إعادة تجميع ألوان الطيف إلى اللون الأبيض .
كما أنه أوضح أن إذا انعكس الضوء أو تشتت فأنه يكون باللون نفسه وقال أن اللون هو نتيجة تفاعل مع الضوء وهذا ما سمي ب”نظرية نيوتن للألوان” ، كما أنه درس العدسات وتوصل إلى أن أي مقراب للعدسات سيعاني من تشتت الضوء.
