وأثرت مجموعة من البيانات الاقتصادية المخيبة للآمال الواردة من الصين، أكبر مستورد للنفط في العالم، بالسلب على أسعار السلع. وأظهر استطلاع رأي أجرته رويترز أمس الاثنين أن النشاط التصنيعي في الصين ربما انكمش للشهر الثالث على التوالي في تموز.
ورغم أن القادة الصينيين تعهدوا بتعزيز دعم الاقتصاد، فإن التوقعات بشأن حجم هذه التدابير الداعمة كانت محدودة منذ المؤتمر الوطني الثالث في منتصف يوليو، والذي لم يعلن عن أي تغييرات كبيرة في السياسات الاقتصادية القائمة.
ومن المقرر أن يجتمع كبار وزراء مجموعة أوبك+ إلى جانب حلفاء بقيادة روسيا يوم الخميس لمراجعة أوضاع السوق ووضع خطة لبدء التراجع التدريجي عن بعض تخفيضات الإنتاج النفطي اعتبارا من أكتوبر. ولكن في الوقت الحالي، لا يتوقع حدوث أي تغييرات في سياسات إنتاج النفط.
وانخفضت أسعار النفط اثنين بالمئة في الجلسة السابقة بعد أن أشارت إسرائيل إلى أن ردها على هجوم صاروخي شنه حزب الله على هضبة الجولان المحتلة يوم السبت سيكون محسوبا لتجنب الانجرار إلى حرب شاملة في منطقة الشرق الأوسط.