تشهد شركات صناعة السيارات العالمية سلسلة من الأزمات الحادة التي تهدد استقرارها المالي والإداري،
مع اقتراب تطبيق سياسات تجارية جديدة مثل الرسوم الجمركية المرتفعة
التي أعلن عنها الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب،
فضلًا عن مشكلات داخلية تشمل الإفلاس، الإضرابات، وتراجع المبيعات.
أزمة الرسوم الجمركية وتأثيرها على الصناعة
- أعلن ترامب فرض رسوم جمركية بنسبة 25% على المنتجات المستوردة من المكسيك وكندا،
- رفع الرسوم على المنتجات الصينية بنسبة 10%.
- يتوقع محللون أن هذه التعريفات ستؤثر بشدة على شركات كبرى مثل ستيلانتيس التي تعتمد على سلاسل توريد معقدة بين الحدود.
شركات كبرى في دائرة الخطر
ستيلانتيس
- الشركة التي تمتلك علامات مثل جنرال موتورز وجيب شهدت استقالة رئيسها التنفيذي كارلوس تافاريس قبل عامين من خططه للتقاعد، ما يزيد من حالة عدم الاستقرار.
- تواجه الشركة تراجعًا في المبيعات بنسبة 20%، وانخفاضًا في قيمة الأسهم بنسبة 40%.
نيسان
- تواجه خطر الإفلاس إذا لم تتمكن من تأمين استدامتها المالية خلال الـ12 إلى 14 شهرًا المقبلة،
- تراجع المبيعات في أسواق رئيسية مثل الصين والولايات المتحدة.
- تسعى الشركة لجذب استثمارات طويلة الأجل بعد فشل شراكاتها السابقة مع رينو.
فولكس فاغن
- نظمت إضرابات شارك فيها نحو 100 ألف موظف احتجاجًا على خطط خفض التكاليف التي تشمل تخفيض الرواتب بنسبة 10% وإغلاق مصانع.
- تواجه الشركة منافسة شديدة في سوق السيارات الكهربائية وارتفاع تكاليف العمالة والطاقة.
نموذج مشرق: الصين وتيسلا
- ارتفعت مبيعات السيارات في الصين بنسبة 11.2% خلال أكتوبر/تشرين الأول 2024، مدفوعة بالطلب على السيارات الكهربائية والهجينة التي شكلت 52.5% من المبيعات.
- شركة تيسلا الأميركية تحقق نموًا غير مسبوق، مع ارتفاع قيمتها السوقية بأكثر من 300 مليار دولار لتقترب من 1.1 تريليون دولار.
التحديات في بريطانيا
- انخفض إنتاج السيارات بنسبة 15.3% في أكتوبر/تشرين الأول، مع تهديدات بإغلاق مصانع وتسريح موظفين بسبب الانتقال إلى المركبات الخالية من الانبعاثات.