بينما تتوجه الأنظار إلى بغداد، ستكون تونسحاضرة كضيف شرف هذه الدورة،
بمشاركة نخبة من أبرز مخرجيها وأعمالها السينمائية المعاصرة. حيثما التقى الدكتور البيضاني بقيادات سينمائية تونسية في مهرجان كان، تم الاتفاق على مشاركة واسعة ستضيف بعدًا ثقافيًا مهمًا إلى البرنامج.
مسابقات وورش عمل لدعم المواهب الشابة
من ناحية أخرى، تضم الدورة المقبلة من مهرجان بغداد السينمائي مجموعة من المسابقات، أبرزها:
الأفلام الروائية الطويلة العربية
الأفلام الروائية القصيرة
الأفلام الوثائقية (القصيرة والطويلة)
أفلام الأنيميشن
كما ستُنظم ورش عمل ودروس سينمائية يقدمها صناع أفلام بارزون من العراق والعالم العربي، هكذا يُفسَح المجال للمواهب الجديدة كي تتعلم وتبدع.
من كان إلى بغداد.. السينما العراقية تتقدم
في الدورة الأولى من المهرجان، والتي حملت اسم المخرج الراحل محمد شكري جميل، كانت البداية قوية. أما هذا العام، فإن الرؤية أكثر نضجًا، والطموح أكبر في ترسيخ مهرجان بغداد السينمائي كحدث ثابت في روزنامة السينما العربية.
المشاركة العراقية في مهرجان كان هذا العام كانت لافتة، بفيلمي “سعيد أفندي” و”كعكة الرئيس”، واللذان نالا إعجاب النقاد، مما يعكس نقلة نوعية للسينما العراقية في المشهد الدولي.
دعم رسمي وثقافي لإنجاح المهرجان
كما أكد البيضاني أن دعم رئيس الوزراء المهندس محمد شياع السوداني، وتوجيهات نقيب الفنانين الدكتور جبار جودي، كان لهما الأثر الكبير في تنظيم هذه الدورة. كذلك لعبت مبادرة دعم السينما والمستشاران الثقافيان الدكتور عارف الساعدي والدكتور حسن السوداني دورًا محوريًا في إنجاح “خيمة العراق السينمائية” في كان.
في النهاية، يشكل هذا المهرجان مساحة إبداعية لعرض المواهب والتواصل الثقافي، ويعكس الإصرار العراقي على بناء منصة سينمائية عربية قادرة على التعبير والتأثير.