الوضع الداكن
تكنولوجيا - روبوتات صينية متقدمة تغزو الأسواق وسط دعم حكومي
نشر بتاريخ 2025/05/17 11:41 مساءً
11 مشاهدة
الربوتات-الصينية

من التقييد إلى التمكين: التحول في السياسة الصينية

قدمت الحرب التجارية بين الصين وإدارة ترمب دفعة مفصلية لقطاع التقنية في الصين،

لاسيما في مجالي الروبوتات والذكاء الاصطناعي.

وبعد سنوات من القيود التي فرضتها حكومة شي جين بينغ على شركات التكنولوجيا،

بدأت الدولة في إدراك أن هذه الشركات قادرة على إنقاذ الاقتصاد الصيني من أزماته،

خاصة بعد تراجع الاستثمار العقاري وضعف الطلب على المنتجات الصينية.

“ديب سيك” يشعل شرارة التغيير”

أحد أبرز محطات التحول كان نجاح الشركة الناشئة “ديب سيك” التي قدمت نموذج ذكاء اصطناعي منافسا للنماذج الأميركية.

ورغم تأثير هذا النموذج سلبا على الاقتصاد الأميركي، فإنه أطلق موجة من التفاؤل في السوق الصينية،

حيث تدفق المستثمرون لدعم هذه التكنولوجيا.


معادلة الروبوتات: 3 مكونات رئيسية

دمج التقنية بالحياة اليومية

تقسم عملية تطوير الروبوتات إلى ثلاثة أجزاء:

  1. الذكاء الاصطناعي: “العقل” الذي يوجه الروبوت.

  2. الهيكل الميكانيكي: “العضلات” التي تنفذ الأوامر.

  3. الرؤية الإبداعية: الكيفية التي يندمج بها الروبوت في الحياة المجتمعية.

برعت الصين منذ البداية في الجانب الميكانيكي والتصميم الإبداعي، لكن التحدي الأكبر كان تطوير ذكاء اصطناعي متقدم،

وهنا لعبت “ديب سيك” دورا جوهريا في سد الفجوة.


روبوتات بقدرات متقدمة

مفهوم “درجات الحرية”

في علم الروبوتات، تشير درجات الحرية إلى عدد الحركات المختلفة التي يمكن للروبوت تنفيذها.

فعلى سبيل المثال، الذراع ذات مفصل واحد لها درجة حرية واحدة، أما الروبوت القادر على محاكاة الجسم البشري فقد يحتاج إلى 60 درجة حرية.

وقدمت شركة “يونيتري” الصينية روبوتًا يدعى “H1” مزودًا بـ 27 درجة حرية، وتمكن من الركض وتأدية رقصات خلال مهرجان الربيع،

ما أثار إعجاب الجمهور، رغم أنه كان نموذجًا استعراضيًا فقط.


تطبيقات تجارية للروبوتات في الصين

من التوصيل إلى الرفقة الآلية

في مدن مثل شنتشن، باتت الطائرات المسيرة جزءا من الحياة اليومية، حيث تستخدم لتوصيل الطعام بسرعة عالية.

وتقود شركة “ميتوان” هذه المبادرة، مستهدفة تقليص وقت التوصيل بنسبة 10% عبر كبائن ذكية موزعة في الحدائق والأحياء.وفي شنغهاي،

أصبحت مشاهد الكلاب الآلية التي تلعب مع الأطفال أو تحمل الحقائب مألوفة،

إلى جانب سيارات التاكسي ذاتية القيادة التابعة لشركة “بايدو”.



                                                                          تابعونا على التليكرام



 

الكلمات الدلالية
مقالات ذات صلة
اقرأ ايضاً
اخر الحلقات