ضغط المنتخب الفرنسي بقوة وشراسة سعيا لتسجيل هدف مبكر وهدد المرمى البلجيكي بتسديدات عديدة لكيليان مبابي وأنطوان جريزمان وأوريلين تشواميني، ولكنها افتقدت للدقة اللازمة.
أما منتخب بلجيكا فكانت محاولاته قليلة للغاية، حيث سدد جيريمي دوكو كرة ضعيفة أمسكها الحارس الفرنسي مايك مانيان الذي أبعد ركلة حرة بقدمه سددها كيفن دي بروين.
وكاد يانيك كاراسكو أن يهز الشباك بتسديدة بيسراه لكن ثيو هيرنانديز أنقذ الموقف في الوقت المناسب.
واستعاد الديوك نشاطهم بكرة عرضية من كوندي قابلها ماركوس تورام برأسه بجوار المقص الأيسر في الدقيقة 34 بينما سدد تشواميني أكثر من كرة فوق العارضة.
لم يتغير السيناريو في الشوط الثاني واستمر منتخب فرنسا في هجومه الكاسح بأكثر من 20 محاولة على المرمى حيث تصدى الحارس البلجيكي كوين كاستيلس لتسديدة تشواميني في الدقيقة 54.
وسدد مبابي وتشواميني وساليبا ثلاث كرات خارج إطار المرمى، بينما كانت محاولات بلجيكا القليلة أكثر خطورة حيث تصدى الفرنسي مانيان لتسديدة روميلو لوكاكو، وأبعد محاولة أخرى أمام كيفن دي بروين.
وأسفر الضغط الفرنسي عن هدف في توقيت قاتل سجله راندال كولو مواني بعد دقائق من نزوله بديلا حيث سدد كرة غير المدافع البلجيكي مسارها نحو الشباك، ليستفيد الديوك من ثاني هدف ذاتي في مشوارهم ببطولة اليورو بعد الفوز على النمسا بهدية أخرى في الجولة الأولى.
ودفع دومينيكو تيديسكو مدرب بلجيكا بأكثر من ورقة هجومية في الدقائق الأخيرة، لكن عامل الوقت لم يسعفه وخسر المدرب الإيطالي رهانه على اللجوء لخطة دفاعية، بينما انتزع الفرنسيون فوزا مستحقا بعد سيطرة شبه تامة.