ترامب يعود إلى البيت الأبيض بضرائب جديدة تهدد المنتجات التقنية

مع عودة دونالد ترامب إلى الرئاسة الأميركية، تحمل خطته الاقتصادية الجديدة زيادات كبيرة في الضرائب على الواردات الصينية،

مما يثير مخاوف بشأن تأثيرها على المنتجات التقنية. تشمل الخطة رفع الضرائب على البضائع المستوردة من الصين بنسبة تصل إلى 60%

مقارنة بالمعدلات السابقة، ما ينذر بارتفاع ملحوظ في أسعار العديد من الأجهزة، حتى تلك المصنوعة من شركات أميركية.

تأثير الضرائب على المنتجات التقنية

1. الأجهزة المصنعة في الصين
   رغم أن شركات مثل آبل أميركية، فإن معظم أجهزتها تُصنع في الصين. وتشمل هذه الأجهزة هواتف آيفون وحواسيب ماك.

2. الحواسيب المحمولة ومنصات الألعاب

   • الحواسيب المحمولة: معظمها يصنع في الصين أو يعتمد على مكونات صينية، مما قد يؤدي إلى زيادة تصل إلى 45% في أسعارها.

   • منصات الألعاب: مثل أجهزة مايكروسوفت Xbox وسوني PlayStation ونينتندو، ستتأثر أيضًا، إذ تعتمد بنسبة 87% على التصنيع الصيني، مما يرفع الأسعار بما يتراوح بين 100 و250 دولارًا لكل منصة.

3. الشاشات وأجهزة التلفاز الذكية
   الشاشات الحديثة التي تدعم دقة 4K ومعدلات تحديث مرتفعة قد تواجه زيادة في الأسعار بنسبة تصل إلى 31.2%، بينما سترتفع أسعار أجهزة التلفاز بنسبة 9%.

4. الهواتف الذكية
   هواتف آيفون ستصبح أكثر تكلفة مقارنة بمنافسيها مثل سامسونغ، التي تعتمد بشكل أقل على الصين، ما يمنح سامسونغ ميزة تنافسية كبيرة.

5. البطاريات والسيارات الكهربائية
   زيادة الضرائب ستؤثر على البطاريات المستوردة من الصين، ما يرفع تكاليف السيارات الكهربائية بنسبة 12.1%. في المقابل، تظل تسلا في موقف قوي بفضل تصنيع بطارياتها محليًا.

من الرابح ومن الخاسر؟

• الرابحون: شركات مثل سامسونغ وتسلا، التي تعتمد على التصنيع المحلي أو في دول خارج الصين.

• الخاسرون: الشركات الأميركية التي تعتمد على التصنيع في الصين، مثل آبل و**مايكروسوفت

هل يتراجع ترامب عن قراراته؟ 

رغم أن السبب الرئيسي لقرارات ترامب الجديدة هو توفير فرص منافسة أفضل للشركات الأميركية أمام الشركات الصينية

التي تقدم أسعارا منخفضة بشكل كبير، فإن هذه القرارات الجديدة تنعكس بشكل كبير على الشركات التي تعتمد على الصين في تصنيع منتجاتها.