سوق الأدوية العربية: نمو عالمي وإقليمي مدفوع بالابتكار والاستثمار

تُعد صناعة الأدوية من القطاعات الحيوية التي تشهد تطورا مستمرا، مدفوعًا بالابتكار والتوسع الاستثماري. كما ويتوقع أن يشهد السوق العالمي نموا ملحوظا خلال العقد المقبل، بناء على ذلك سيصل حجم التصنيع الدوائي إلى 345.6 مليار دولار بحلول 2033، بمعدل نمو سنوي مركب قدره 7.2%. كما أن الإيرادات العالمية ستتجاوز 1.45 تريليون دولار بحلول 2029، وفقًا لتقارير حديثة.

تطورات في سوق الأدوية العربية

كما وتشهد المنطقة نموا كبيرا مدعوما بتوسيع البنية التحتية للرعاية الصحية وزيادة الطلب المحلي، كذلك يتوقع أن تبلغ قيمة السوق الإقليمية 60 مليار دولار بحلول 2025.

الدول العربية الرائدة:

كما ومن أبرز الدول العربية الرائدة في هذا المجال

• السعودية: تتصدر الأسواق بحجم إيرادات متوقع يصل إلى 16.8 مليار دولار بحلول 2034، مع خطط لتوطين 40% من الإنتاج الدوائي.

• مصر: تمتلك سوقًا مزدهرة بقيمة 6.1 مليارات دولار سنويًا، مع صادرات تبلغ مليار دولار.

• الأردن: يشكل قطاع الأدوية ركيزة اقتصادية مهمة، مع صادرات بقيمة 869 مليون دولار في 2023.

• الإمارات: سوقها الدوائي يقدر بـ4.38 مليارات دولار، مدعوما بنمو سنوي مركب بنسبة 7.6%.

• المغرب: يغطي الإنتاج المحلي 65% من الاحتياجات الوطنية ويُصدر إلى أسواق دولية.

أبرز الشركات العربية

1. الحكمة للأدوية (الأردن): بقيمة سوقية 5.15 مليارات دولار.

2. سبيماكو (السعودية): بقيمة سوقية مليار دولار.

3. جلفار (الإمارات): بقيمة سوقية 460 مليون دولار، متخصصة في علاج الأمراض المزمنة.

توجهات السوق

• زيادة الاعتماد على المنتجات المحلية: يزداد إقبال المستهلكين على الأدوية المصنعة محليًا، ما يعكس التوجه نحو دعم البدائل الوطنية.

• الاستثمار في الابتكار والاستدامة: يشهد القطاع تطورًا تقنيًا ملحوظًا، مع استثمارات ضخمة لتعزيز الإنتاجية وتحسين الجودة.

مستقبل واعد

في النهاية مع استمرار التطور التكنولوجي والاستثمار في البحث والتطوير، تبدو صناعة الأدوية العربية والعالمية مهيأة لتحقيق قفزات نوعية، كما وتعزز مكانتها كأحد القطاعات الاقتصادية الأكثر تأثيرًا.

 تابعونا على التلكرام