دانت رئاسةُ الجمهوريةِ السورية، في بيانٍ رسميٍ اليوم، العدوانَ الصهيونيَ الذي استهدفَ القصرَ الرئاسيَ في دمشق، واصفةً إياهُ بالتصعيدِ الخطيرِ الذي ينتهكُ سيادةَ الدولةِ ويستهدفُ الأمنَ الوطني.

وحملتِ الرئاسةُ المجتمعَ الدوليَ والدولَ العربيةَ مسؤوليةَ الوقوفِ إلى جانب سوريا لمواجهةِ هذه الاعتداءاتِ المتهورة، مؤكداً أن مثلَ هذه الأفعالِ لن تثنيَ الشعبَ السوريَ عن مسيرةِ البناءِ والاستقرار، داعيةً إلى توحيدِ المواقفِ العربيةِ لمواجهةِ الممارساتِ الإسرائيليةِ العدوانية، مع تأكيدِها أنَ سوريا ستواصلُ الدفاعَ عن سيادتِها وأمنِها بكلِ الوسائلِ المشروعة.